Page 10 - صحيفة عرب كندا - العدد التاسع والثلاثون
P. 10
Tel:+16138909559للإعلان 10info@arabcanadanews.caأسرة ومجتمع - 12ديسمبر - 2020العام الخامس -العدد التاسع والثلاثـون
arabcanadanews.ca/magazine/magazine_39
Arab Canada Newspaper Dec 2020 Volume # 5 - Issue # 39 Arab Canada
Newspaper
بقلم د .رائدة ابو سلامة اضــاءات أســـــرية
في تلك الإنعكاسات واسبابها التي كونت هذه اللعب مع الأبناء لا نعرف نأمل أن تنتهي الجائحة وتعود أعزائي القراء ..أهلا بكم مجددا في هذا العدد..
الشخصية السلبية الغير مستقرة ..أو يبقى وإضفاء البهجة على قلوب الحياة إلى سابق العهد بأمن واطمئنان. نعبر فيه عن مشاعرنا في بداية فصل الشتاء،
الفرد على حاله مكونا اسرة وشخصا يعمل وشفاه أفراد الأسرة يفتح للسعادة نوافذ ونحن على أعتاب إجازة الشتاء نرقب الأخبار
على تكرار الحالات لإنتاج شخصيات مماثلة.. وابواب لاستقرارها داخل الأسرة. ماذا نستطيع أن نفعل لنخفف من غربة الجوية كل يوم ...يتذكر المغتربون والذين
وهنا لا ينقصنا سوى الوعي والمعرفة برحمة ولا ننسى أن نكون مربين ايجابيين لهم حتى هذا الوقت خاصة بعطلة الشتاء التي تختلف جاؤوا من بلاد بعيده مشاعرهم وتصوراتهم
من ربنا كي نكتشف اسباب تصرفات الأبناء يتحملوا المسئولية من خلال العمل الجماعي عن شتاء هذا البلد فيكون انعكاس مشاعر
والتعاون وتقسيم الأعمال والأدوار التي تهذب بطابعها عن إجازة العام الماضي؟ كل فرد في العائلة مختلفاً عن الآخر ..فكما
المزعجين ونتحكم بأنفسنا كآباء غاضبين. النفوس وتنمي الشخصية ...كما أن لفت لا شك أن هذه الإجازة جديرة بالترتيب لها الكنديين مختلفين في رأيهم حول حبهم لفصل
حتى نكون منصفين لابد أن نكون قدوة انتباههم بالحكمة والأسلوب الرقيق والجميل والتخطيط ..أعتقد أن العائلة التي لها أبناء الشتاء أو عدمه ،نرى المهاجرين أيضا منهم
لأبنائنا وأفراد عائلتنا وإذا أردنا النصح للتفكير بالنعم والدفء والملابس فنحمد عليهم الجلوس والحوار والتشاور ما لذي من ينظر إلى تساقط الثلج بحب وينظر إلى
لأبنائنا والموعظة يجب أن تكون بحكمه وصبر ربنا باستمرار ليتعمق الرضى بالنفوس ... يستطيعون عمله في هذه الأيام كي يرسموا بياض الأرض بتأمل وإلى الثلوج المتساقطة
ورؤية ثاقبة ،وإذا اضطررنا للوم أحد الأبناء ومشاركتهم بإحساسنا بمن لا يملكون ما السعادة قدر استطاعتهم حتى يستثمرون بأنواعها صوره جمالية مبدعة من الخالق....
على تصرف ما فهناك الكثير من الدراسات يدفئهم مما يؤصل في أنفسهم صفة الرحمة.. وقت الإجازة وحتى لا يشعرأفراد العائلة بالملل نرى أن البعض أيضا ينكمش في بيته ويعد
حول الموضوع من علماء النفس والتربويين وتعريفهم بالعطاء والمشاركة والتبرع والغربة أكثر .لا شك أن التخطيط للموضوع الأيام ينتظر انتهاء الشتاء ..ومن الممتع
وأساليب تربوية ولكن من المهم جداً ألا للمحتاجين ولو بشيء بسيط أو إذا كان يستحق عصفا ذهنياً من جميع أفراد العائلة جداً أن الجميع يتفاجأ بأن الثلوج بحمد ربنا
يكون لوماً على سوء فهم أو عدم وصول الفكرة التبرع عن طريق التحويل سواء لصلة الرحم صغاراً وكباراً (والعصف الذهني فيه الواقعي لا تعيق الحياة العادية ..فالطرق مفتوحة
الواضحة للطفل أو الإبن ..أو إذا فعل شيء أو للمحتاجين بأن يشارك في كبسة الإرسال والغير واقعي لا ضير) والفكرة تكمن في وضع والمركبات تسير بسهوله ،وتستمر الحياة
خوفا من عقاب آخر كمن يكذب خوفا من فإن ذلك يصقل النفوس ويمسح غبار الأنانية صندوق أو علبة بها فتحة تشبه الحصالة كلما بلبس المعاطف والأحذية المخصصة ويتأقلم
عقاب أشد وغير ذلك من الأمور التي قد يكون والكبر ويزرع صفة الرحمة والعطاء والكرم فكر أحد افراد العائلة بفكرة ما ..ماذا نفعل
الطفل مقلدا للوالدين إذا لم يكونا القدوة والمشاركة ..ينتج عن ذلك أشخاص أسوياء بالإجازة يكتبها أو يرسمها على ورقة للأعمار المهاجرون كل حسب ظرفه.
الصالحة للطفل ..أحيانا يتقمص الطفل بعض بإذنه ورحمته تعالى وأسر سعيدة متعاونة الصغيرة ويدخلها بالصندوق ..وعند فتح وفي إضاءتنا اليوم نلقي الضوء على مشاعر
التصرفات من الوالدين الذين يمثلان القدوة متناغمة الأفكار قدر المستطاع. الصندوق تتعرف العائلة على الأفكار التي الأسرة أثناء الشتاء ،فلابد أن الآباء والأمهات
فمن الممكن ان يتقمص الغيرة أو افتعال جالت في أذهان الجميع ..يختارون منها الذين عاشوا جزءا من حياتهم في بلدهم الأم
الشجار أو الصراخ و الغضب ومحاولة فرض بعض ملامح الوعي في التربية ما يناسب ظروفهم وإمكانياتهم فيرتبون يتذكرون المدافئ سواء الغازية أو التي تعبأ
السيطرة ،ولو عدنا قليلا بالتعمق والتفكر كما نوهت في إضاءات سابقة إذا أردت ان من بعضها برنامجاَ لهم ..ومنها ما يتركونه بالكاز وغيرها ...حيث يتجمع أفراد الأسرة
والصبر نجد أن لنا الأثر الأكبر في خلق تلك تطاع فاطلب المستطاع ..وعلينا بالرفق في احتياطا لأوقات يشعرون فيها أن هناك وقت فيصنعون الشاي ويشوون الكستناء ويسخنون
التصرفات التي قد تكون بالغالب لا شعوريه المعاملة ..ولا أعني الدلال المائع المفرط لتنفيذها ..ويضحكون بحب ومرح من بعض الخبز بالزيت والزعتر برائحته الزكية ،
تتبلور لتنتج السلوك الحالي للطفل فإذا ولكن الدلال الواعي الحكيم ،فالحكمة في أن الأفكار التي عصفت به الأذهان خاصة الناتجة فيتسامرون ويتبادلون أطراف الحديث
أردنا العقاب على ذلك بطريقة عشوائية فمن تجعل من حولك يشعرون بالسعادة بوجودك ويحكي الآباء أو الأجداد القصص والحكايات
المحتمل جدا أن يصبح في حاله إنقسام داخلي مما يزيد سعادتك وسعادتهم ...والكلمة عن فطرة الأطفال وبراءة التفكير ... التي لا تخلو من الفكاهة والطرافة والحكمة
من عدم التمييز بين الخطأ والصواب وهذا الطيبة كشجرة طيبة ثابتة هي الخير ح ّولها هذه الفكرة تجعل الأطفال والأبناء والعائلة في نقل الخبرات والتجارب والشجاعة ...
بداية حدوث شرخ النفسية والإتجاه نحو الرفق والرعاية من نبتة صغيرة لشجرة كبيرة تعيش فترة من التفكير بإيجابية وترقب خلال والجميل في تلك الذكريات زيارات الأقارب
الإحباط وهشاشه الشخصية ...وفي الواقع هذا تؤتي ثمرها ..وأما القسوة العشوائية والجفاء مرحلة العصف الذهني وفترات التنسيق والعائلة الممتدة والجيران المقربين ..كل
وعدم القدرة على التعامل إلا بالغضب والتطبيق فيكون له طعم آخر لأنهم شاركوا في ذلك يضفي على السهرات الشتوية جمالا
ما يصادفنا كثيرا في استشاراتنا الأسرية . والصراخ والعقاب الغير مدروس الذي قد رسم ذلك والإعداد ،حتى لوكان البرنامج بسيطا ومشاعر تشبع قلوب الأطفال كما الكبار وتملأ
في الختام شكرا لمروركم ...أرجو للجميع يوحي أنه ذو أثر وفائدة فهو لحظي أو وقتي وداخل المنزل .في الحقيقة أن أبنائنا يفتقدون
إجازة ممتعة مليئة بالسعادة والفرح وأرجو ما يلبث أن يتجاهله الطفل و يعود برد فعل معظمهم وجود الجد والجدة والعم والخالة الذاكرة بالمشاعر والأحاسيس السعيدة.
لجميع الأسر حياة هانئة تحفها المشاعر عنادي قد يكون بطريقة لا واعية ويدخل والأقارب ،لذلك فإن دائرة الطفل وهي الأسرة لماذا نتكلم عن الماضي؟
والأفكار الإيجابية والنظر للمستقبل نظرة الابن والأب في دائرة مغلقة تتوسع مع الوقت هي الدائرة المهمة التي يعيش فيها خاصة في
بين الأبناء المزعجين والآباء الغاضبين.. ظرف الجائحة وهذا يشعرنا بالمسئولية التي لا شك أن ذلك بهدف ..فنحن نتكلم عن
حب وأمل ..تفاءلوا بالخير تجدوه.. فتبتعد القلوب ويتلاشى تناغم وتقارب تقع على عاتق الأبوين بأن يكونا قدوة حسنة الأسرة ووضعها في كل الحالات ،نعمل المقارنة
لا تنسوا أعزائي شعارنا إذا فرح الآخرون الأفكار ..نرى الآثار والنتيجة على الأبناء طيبة ومربين محترفين يتواجدون باستمرار لأخذ العبرة ولنستفيد منها في صنع ذكريات
وتصرفاتهم المستقبلية وضعف الثقة بالنفس ويخططون لاغتنام الفرص للتعويض عن وماض جميل يتذكره أبناؤنا كما نتذكر ماضينا
بقدومكم فأنتم بخير ..دمتم بخير.. وعدم القدرة على اتخاذ القرار والإنحرافات العواطف المفقودة وللتوجيه والإرشاد وسرد المحفور بحب في ملفات عقولنا وطيات
إلى اللقاء بإذنه تعالى. السلوكية فينتج اجسادا مشوهة الملامح القصص والحكايات وسرد القصص والحكايات
في اللاواعي ،تكبر الأجساد وتتعمق وتدفن التي ترمي إلى التوجيه بخفاء والتسلية بوضوح قلوبنا.
الذكريات تاركة خيوط رواسب سلبية في ...فالقصة لها ابعاد روحية وذكريات عميقة في الشتاء وما قبل الجائحة كان هناك العديد
اللاواعي يحفز باستمرار الاحباط أو الإكتئاب تقرب المشاعر وتجمع العائلة والأفراد وتشد من الفعاليات والنشاطات والتزاور بين
أو آثار أخرى من إهتزازات الشخصية ..وهذه الانتباه وتحبس الأنفاس ..فيها أبواب الأصدقاء والعائلات وتعايش وتكيف مع
الآثار قد تحتاج لمتخصصين لإزالة أوالتحكم للخبرات والحكمة وأخذ العبر إذا كانت الثلوج في الذهاب لرياضات جماعية كالتزلج
في الإتجاه الصحيح وهي مصدر واسع للفت ومشاهدة المنحوتات الثلجية والرحلات
الإنتباه وإلا لما كان في القرآن أحسن القصص . الكشفية ...فهل سيكون هذا الشتاء مختلفا
أيضا كما في الشتاء السابق؟
L’hon./The hon. Mona Fortier
Députée | Ottawa—Vanier | Member of Parliament
!Joyeuses fêtes! | Happy Holidays
Bureau de circonscription
Constituency Office
233, chemin Montreal Road
Ottawa, Ontario, K1L 6C7
Tél. 613.998.1860 · Téléc 613.998.1865
mona.fortier@parl.gc.ca · www.monafortier.libparl.ca
@EquipeTeamMona @MonaFortier @MonaFortier