المجلس التشريعي يقرر الإبقاء علي حظر ارتداء الكوفية الفلسطينية بأونتاريو

بعد جدال كبير وخلاف علي حظر ارتداء الكوفية الفلسطينية في كندا فشل امس الخميس اقتراح بإلغاء الحظر المفروض على ارتداء الكوفية الفلسطينية داخل Queen's Park في أونتاريو في الحصول على موافقة بالإجماع ، بعد لحظات فقط من تكرار رئيس حكومة المقاطعة، دوج فورد، وجهة نظره بأن حظر الكوفية في مجلس النواب أمر مثير للخلاف.

وقال فورد في مؤتمر صحفي قبل أن تقدم زعيمة المعارضة ماريت ستايلز اقتراحها: “نحن نرى الانقسام الذي يحدث الآن".

ودعا فورد يوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب تيد أرنوت، إلى إلغاء الحظر المفروض على الكوفية التي يرتديها الفلسطينيون والمسلمون والعرب في جميع أنحاء العالم.

وكانت ستايلز قد كتبت سابقا رسالة لأرنوت في 12 أبريل تفيد فيها أنه طلب من أعضاء حزبها خلع الكوفية أثناء تواجدهم في المبنى

وفي رسالة موجهة إلى ستايلز بتاريخ 16 أبريل، رد أرنوت بالقول إنه بعد بحث مستفيض"، خلص إلى أن ارتداء الكوفية في الوقت الحالي في مجلسنا يهدف بوضوح إلى أن يكون بيانا سياسيا".

ومع ذلك، قال إنه إذا حصل اقتراح السماح بارتداء الكوفية على موافقة بالإجماع، فإنه سيقبل القرار.

وفي الاقتراح الذي قدم أمس الخميس، قالت ستايلز: أسعى للحصول على موافقة بالإجماع ليعترف هذا المجلس بأن الكوفية هي قطعة ملابس ذات أهمية ثقافية للكثيرين في المجتمعات الفلسطينية والإسلامية والعربية في أونتاريو ولا ينبغي اعتبارها تعبيرا عن رسالة سياسية".

كما دعت الزعيمة الليبرالية بوني كرومبي أرنوت إلى التراجع عن القرار.