رفض قاضي المحكمة العليا في كيبيك طلبا مؤقتا بإصدار أمر قضائي كان من شأنه إجبار المتظاهرين في المخيم المؤيد لفلسطين في حرم جامعة ماكجيل على المغادرة.

يأتي ذلك بعد أن قال المدعون إن المعسكر المؤيد لفلسطين في حرم الجامعة خلق بيئة خطيرة ومعادية وعدوانية وعنيفة".

وأوضح المحامي Neil Oberman  “هناك قيم كندية، وهناك قيم كيبيك، لكنها ليست قيم الكراهية، وليست قيم التخويف، وليست قيم المضايقة، ولن يتسامح أي شخص في كند أو كيبيك مع ذلك أو يقبله، ولا ينبغي للمحكمة أن تتقبل ذلك".

وكان المدعون يسعون إلى تقييد الاحتجاجات بشكل فوري على بعد 100 متر من أي مبنى بجامعة ماكجيل لضمان قدرة الطلاب على الوصول إلى المرافق.

وكتبت القاضية Chantal Masse في حكمها أمس  الأربعاء، أن المدعين فشلوا في إظهار أن الاحتجاجات تسببت في ضرر لا يمكن إصلاحه، ولم يكن هناك أي مؤشر في هذه المرحلة على أن المتظاهرين كانوا يعتزمون منع الوصول إلى الامتحانات أو مباني ماكجيل.

وجاء في الحكم أن “المحكمة ترى أن ميزان المضايقات يميل أكثر نحو المتظاهرين، الذين ستتأثر حريتهم في التعبير والتجمع السلمي بشكل كبير".

وأضاف الحكم: من السابق لأوانه، في هذه المرحلة، استنتاج أن الوضع لن يتم حله بشكل مناسب وبدون عنف من خلال تدخل الشرطة، وهو ما لن يشجعه أمر المحكمة بالضرورة".