أعلنت شرطة بيل الإقليمية اليوم الأربعاء أنه تم القبض على تسعة أشخاص فيما يتعلق بسرقة الذهب  من مطار بيرسون الدولي العام الماضي.

هذا وقالت شرطة بيل إن فرقة عمل مشتركة تحقق في سرقة ذهب بملايين الدولارات في مطار بيرسون العام الماضي، ألقت القبض على عدة أشخاص، ووجهت 19 تهمة ذات صلة، وأوقفت "كمية كبيرة من الأسلحة النارية" المعدة للاستيراد إلى كندا فيما يتعلق بالقضية.

وتم الإعلان عن الاعتقالات في مؤتمر صحفي في الذكرى السنوية الأولى للسرقة.

تقول شرطة بيل الإقليمية إنه من المتوقع الحصول على مزيد من التفاصيل هذا الصباح حول الاعتقالات التي تمت فيما يتعلق بسرقة الذهب في مطار تورونتو بيرسون الدولي قبل عام واحد.

أحد الرجال الذين تم القبض عليهم، وهو رجل يبلغ من العمر 54 عامًا من برامبتون، هو موظف في شركة طيران كندا. وقال المحققون إن مذكرة اعتقال صدرت أيضًا بحق رجل آخر كان أيضًا موظفًا في شركة الطيران وقت السرقة.

وفي بيان صحفي صدر يوم أمس الثلاثاء، أكدت شرطة بيل أن المحققين، إلى جانب مسؤولين من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية الأمريكي، سيتحدثون في الساعة 9 صباحًا لتقديم تحديث حول القضية، التي يطلق عليها اسم Project 24K.

وتعلن الشرطة نتائج تحقيقها الذي استمر لمدة عام في السرقة الجريئة في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء.

يأتي هذا التحديث في الذكرى السنوية الأولى للسرقة.

الجدير ذكره أنه في دعوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة الفيدرالية الكندية في الخريف الماضي، سمحت شركة Air Canada التابعة لشركة برينك الأمنية لشخص مجهول بالخروج بمبلغ 20 مليون دولار من الذهب والملايين نقدًا بعد تقديم بوليصة شحن احتيالية للموظفين.

في 17 أبريل 2023، سرق المشتبه بهم 6600 سبيكة ذهبية تبلغ قيمتها حوالي 20 مليون دولار كندي وحوالي 2.5 مليون دولار بعملات أجنبية مختلفة من منشأة تخزين تابعة لشركة طيران كندا في بيرسون.

في بيان مطالبتها، زعمت شركة برينك أنه بعد وقت قصير من وصول الأشياء الثمينة إلى مطار بيرسون وتفريغ الشحنة، تمكن شخص مجهول من الوصول إلى مرافق تخزين البضائع التابعة لشركة الطيران.

ووفقا للادعاءات، تم قبول بوليصة الشحن المزورة، مما سمح للمشتبه به بمغادرة المستودع بحوالي مليوني دولار أمريكي نقدا وسبائك الذهب، التي تزن ما يزيد قليلا عن 400 كيلوغرام.

وفي بيان دفاع، رفضت شركة طيران كندا جميع الادعاءات الواردة في الدعوى القضائية التي رفعتها برينك ونفت أي سلوك غير لائق.