قالت متحدثة باسم عائلة الكندي الفلسطيني الذي تم الإبلاغ عن اختفائه في قطاع غزة، إنه أجرى اتصالات مع أحبائه. 

وتابعت زهيرة سومر إن منصور شومان كان يوثق الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس عندما فقد الاتصال بوالدته وزوجته وزملائه في أبو ظبي وكندا في 21 يناير.

وأكدت الشؤون العالمية الكندية بعد بضعة أيام أنها على علم بفقدان كندي في غزة.

وأضافت سومر، الموجود في تورونتو، إن شومان تواصل مع عائلته والفريق الذي يدعم عمله يوم الاثنين وهو في حالة جيدة، وأنه نشر منذ ذلك الحين مقطع فيديو لنفسه على الإنترنت، قائلًا إنه كان في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد أن نجا من عدة جولات من القتال المتعلق بالحرب. 

وفي ذات السياق، قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إنها شاهدت الأخبار الجيدة عن بقاء شومان على قيد الحياة وتأمل في التحدث مع والدته قريبًا. 

وفي الفيديو المنشور على الإنترنت، يظهر شومان وهو يقول إنه ترك هاتفه خلفه أثناء توجهه لتفقد مشروع مع آخرين، وإنه وقع بعد ذلك في سلسلة من الهجمات، حيث لجأ خلالها إلى عدة مواقع، وهو الآن يعود إلى مجمع المستشفيات في خان يونس. 

وقال في الفيديو: “على مدى الأسبوعين الماضيين، كنا نتنقل من منزل إلى منزل في جميع أنحاء غرب خان يونس، ولم نترك خان يونس قط، ولم نفكر قط في مغادرة خان يونس”.

وكان شومان قد عمل سابقًا في مجال استشارات النفط والغاز في كالجاري، وهو أب لخمسة أطفال غادروا غزة مع زوجته في أواخر العام الماضي.

وقد لفت الانتباه مقاطع الفيديو والرسائل التي ينشرها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي توثق الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر.

وفي تورونتو، قالت سومر، وهي عضو في فريق يدعم شومان، إن أحبائه يشعرون بالارتياح لسماع أخباره، مضيفاً “نحن نشعر بالارتياح إلى حد ما، ونحن سعداء لأنه أجرى اتصالاً ولكننا لا نزال نشعر بالقلق بشأن سلامته وما سيحدث بعد ذلك، وهناك الكثير من القرارات التي يجب اتخاذها بين والدته وزوجته وبينه ولذا نريد فقط أن نحترم ذلك.”