آخر الأخبار

هل يمكن أخذ الجرعة الثالثة ضد كورونا من لقاح مختلف؟

لا تزال إدارة الغذاء والدواء الأميركية متشككة في خيار المزج بين أنواع لقاحات كوروناالمختلفة، وذلك بسبب نقص البيانات، بحسب تقرير نشرته شبكة "أن بي سي".

وقال نائب مدير قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الطبيب دوران فينك، إن "قرار الجرعات المعززة يشمل الحاصلين على لقاحات فايزر - بايونتيك في هذه المرحلة، ولهذا فإن المؤهلين للحصول على الجرعة الثالثة هم الحاصلون على جرعتين من لقاح فايزر".

وهذا الأمر يعني أن الحاصلين على لقاحات موديرنا أو جونسون أند جونسون عليهم الانتظار.

من جانبه سعى الطبيب فيفك مورثي، خلال مؤتمر عقد في البيت الأبيض مؤخراً، إلى طمأنة الحاصلين على جرعات موديرنا وجونسون أند جونسون، قائلاً: "صحتك مهمة تماماً وعلينا التأكد من حمايتك ضد كوفيد-19، لهذا تعمل إدارة الغذاء والدواء مع موديرنا وجونسون لمعالجة البيانات بأسرع وقت ممكن بهدف تقديم توصيات حول الجرعة المعززة".

وذكرت الطبيبة كريستينا روستاد من كلية الطب بجامعة إيموري، لشبكة "أن بي سي نيوز"، أنها تتوقع الموافقة على منح جرعات معززة خلال الفترة القريبة المقبلة، خاصة وأنها تتشابه وتتشارك في التكنولوجيا المستتخدمة في هذا اللقاح.

وأضافت روستاد أنه حتى الآن لم يتم الموافقة على الخلط بين جرعات اللقاحات، خاصة وأن المعلومات المتوفرة حول هذا الأمر لا تزال محدودة جداً.

كما قال الطبيب وليام موس، من جامعة جونز هوبكنز، إنه لا يوجد سبب مناعي للاعتقاد بأن خلط اللقاحين سيكون مشكلة بأي شكل من الأشكال، خاصة للقاحات فايزر وموديرنا. واعتبر أنه من المثير رؤية مزج وخلط اللقاحات بين فايزر وموديرنا مع جرعة من جونسون أند جونسون.

يذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية كانت وافقت على منح الجرعات المعززة من لقاح فايزر لمن أعمارهم تجاوزت الـ65 عاماً. وتقدمت موديرنا أيضاً بطلب ترخيص لمنح جرعة معززة ثالثة من لقاحها.

ولاية فيكتوريا تسجل ثاني أعلى عدد من إصابات

سجلت ولاية فيكتوريا الأسترالية 779 إصابة جديدة وحالتي وفاة بكوفيد-19 الأحد، وهو ما يقل عن الرقم القياسي المسجل في اليوم السابق فيما يضغط رئيس الوزراء الأسترالي على حكومات الولايات لرفع قيود الإغلاق بمجرد تحقيق أهداف التطعيم.

وتمثل هذه الأعداد ثاني أكبر معدل للإصابة في الولاية، بعد أن سجلت 847 حالة السبت، فيما يبذل المسؤولون كل الجهود لاحتواء تفشي سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا التي تجتاح الولاية منذ منتصف العام.

وتكافح فيكتوريا ونيو ساوث ويلز، أكثر ولايتين اكتظاظا بالسكان، لاحتواء السلالة شديد العدوى بينما تكثفان حملات التطعيم لتشمل 80 من السكان، وهو الحد الذي سيسمح للمسؤولين بتخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة.

وحصل ثلاثة أرباع الأستراليين على الجرعة الأولى من لقاح مضاد لكورونا بينما حصل نصفهم على الجرعتين.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون في مقابلة أذيعت الأحد إنه يتوقع أن تفتح الولايات الحدود وتخفف القيود بمجرد أن تصل لمستوى 80 بالمئة.

وقال لبرنامج بالقناة السابعة "يتحمل كل منا مسؤولية شخصية عن رعاية صحتنا. لذا فمن المهم أن نمضي قدماً".

وأضاف من واشنطن حيث عقد قمة مع زعماء الولايات المتحدة واليابان والهند "يأتي وقت يتعين عليك فيه المضي قدماً". وقال موريسون إن رسالته إلى الأستراليين هي "ما أود أن يحصلوا عليه في عيد الميلاد هو استعادة حياتهم".

وأظهر إحصاء لـ "رويترز" أن أكثر من 231.93 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و955100.

243 وفاة في البرازيل

في البرازيل، سجلت وزارة الصحة 243 وفاة و8668 إصابة جديدة الأحد، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 594443 حالة بينما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 21 مليون حالة.

147 وفاة في المكسيك

وسجلت وزارة الصحة بالمكسيك 147 وفاة و3988 إصابة جديدة الأحد، ووصل العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 275446 بينما بلغت الإصابات ثلاثة ملايين و632800 حالة في المجمل منذ ظهور الوباء.

680 إصابة و38 وفاة في مصر

وسجلت وزارة الصحة المصرية 680 إصابة جديدة و38 وفاة يوم الأحد ارتفاعاً من 667 إصابة و39 وفاة في اليوم السابق، وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 301625 من ضمنها 254471 حالة تم شفاؤها، و17187 وفاة".

بلوغ مستشفيات دمشق واللاذقية قدرتها الاستيعابية القصوى

قال مسؤول في وزارة الصحة السورية الأحد إن المستشفيات في دمشق واللاذقية بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية من جراء تزايد الإصابات التي تستدعي تلقي الرعاية في المستشفى.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا إعلانه عن "بدء نقل المرضى المصابين بوباء كورونا من محافظتي دمشق وريفها إلى محافظة حمص ومن اللاذقية إلى طرطوس".

وأوضح أن الخطوة تقرّرت "بعد امتلاء جميع المشافي في تلك المحافظات إثر الارتفاع الكبير في عدد إصابات كورونا".

وسجّلت سوريا الأحد 400 إصابة إضافية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وذلك في أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة في البلاد التي سجّلت إلى الآن أكثر من 32 ألفاً و580 إصابة بينها 2198 وفاة في مناطق سيطرة النظام.

وقال حسابا "للمرة الأولى يصل العدد إلى 400 إصابة يومياً" مشيراً إلى أن العدد الأكبر من الإصابات سجّل في دمشق وحلب واللاذقية.

ومنذ منتصف أغسطس (آب) تشهد سوريا تسارعاً في وتيرة الإصابات لا سيما في شمال غرب البلاد وشمالها الشرقي حيث لا تزال مساحات شاسعة من الأراضي خارج سيطرة الحكومة.

وبحسب منظّمة الصحة العالمية تقتصر نسبة الذين تلقوا جرعة لقاحية واحدة على الأقل في سوريا على اثنين بالمئة فقط.