التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو امس مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ. وجدد رئيس الوزراء ترودو التأكيد على دعم كندا الثابت للحلف ودور الناتو في الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد. وشدد على أن الناتو هو حجر الزاوية في سياسة الأمن والدفاع الدولي لكندا وركيزة أساسية للأمن الأوروبي الأطلسي والاستقرار الدولي.

كما أشاد رئيس الوزراء ترودو بالأمين العام لقيادته لعملية الناتو 2030 ، والتي تعزز قدرة الناتو على التكيف مع التحديات الأمنية اليوم ، والتهديدات الجديدة والناشئة.

أيضاً اتفق رئيس الوزراء والأمين العام على أن الحلفاء يجب أن يقفوا موحدين ، بما في ذلك في مواجهة أعمال روسيا العدوانية والمزعزعة للاستقرار وغير القانونية.

وشدد رئيس الوزراء على دعم كندا لسيادة أوكرانيا وأمنها وسلامتها الإقليمية.

كما تحدث رئيس الوزراء ترودو والأمين العام ستولتنبرغ عن أهمية اتباع نهج منسق لمواجهة التحديات التي تطرحها الصين.

وأكد رئيس الوزراء أن كندا ستواصل دعم عمل الناتو بشأن تغير المناخ والأمن.

وأكد اهتمام كندا باستضافة مركز التميز التابع لحلف الناتو (COE) بشأن المناخ والأمن ، والعمل بشكل وثيق مع الناتو والحلفاء لتحقيق هذا الهدف.

هذا وسيلعب مركز التميز COE دورًا مهمًا في مساعدة الحلف على فهم التداعيات الأمنية لتغير المناخ والتكيف معها ومعالجتها بشكل أفضل.

وإدراكًا منه للتهديدات الإلكترونية الواسعة والمتطورة التي تواجه الحلفاء ، أكد رئيس الوزراء ترودو أن كندا توفر التأثيرات الإلكترونية لحلف الناتو.

وأكد رئيس الوزراء مجددًا أن العمليات الإلكترونية في كندا ستخضع لجميع القوانين المحلية والدولية المعمول بها.

هذا وتعد كندا من بين مجموعة من الحلفاء الذين التزموا بعملياتهم السيبرانية على أساس طوعي لدعم عمليات الناتو.

كما أعلن رئيس الوزراء ترودو أن كندا ستساهم في الصندوق الاستئماني لحلف الناتو لدعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

المعلوم أن هذا التمويل الجديد لحلف الناتو سيسمح بمشاركة خبراته مع الأمم المتحدة لدعم عمليات حفظ سلام أكثر فعالية.

 رئيس الوزراء ترودو والأمين العام ستولتنبرغ عبروا عن تطلعهما إلى العمل معًا في رسم مسار واضح لتحالف متجدد لدعم عالم أكثر أمانًا وسلامًا للناس في كل مكان.