سلامٌ عليكِ أيا مَنْ جعلتِ ..
نجومَ السماءِ تزيدُ بريقا ..
أيا من ملأتِ عيونَ الوجودِ ..
مدامًا ، وأضرمتِ فيها الحريقا ..
أيا من أضأتِ فؤادي وفكري ،
وفي مهجتي قد سكبتِ الرحيقا
فأنتِ الزمانُ .. وأنتِ المكانُ ..
وأنتِ - لَعَمْري - لِعُمري رفيقهْ ..
وأنتِ الحياةُ .. وأصلُ الحياةِ ،
وفيكِ عرفتُ جمالَ الخليقهْ
فكلُّ الذي قبلكِ كانَ وهمًا
يطيرُ بآفاقِ لحظي طليقا
وحينَ مشيتِ على دربِ قلبي :
بدا كلُّ شيءٍ أراهُ حقيقهْ
.
بهاء محمد السمّان