أعلنت كندا فرض عقوبات على أولئك الذين تتهمهم بإدامة الحرب الأهلية في السودان، مع دخول الصراع عامه الثاني.
لعدة أشهر، انتقد خبراء أفريقيا والحزب الوطني الديمقراطي الليبراليين لعدم اتباعهم الدول النظيرة مثل الولايات المتحدة في فرض عقوبات ضد أولئك الذين يقومون بدعم وتمكين أمراء الحرب.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات قائد القوات شبه العسكرية السودانية عبد الرحيم حمدان دقلو وكذلك وزير الخارجية السابق علي كرتي الذي قاد جماعة إسلامية تعارض الحكم الديمقراطي.
وتفرض أوتاوا أيضًا عقوبات على أربع شركات تتهمها بتشجيع المجموعة شبه العسكرية المعروفة باسم قوات الدعم السريع والجيش، القوات المسلحة السودانية.
وكان فرعا الجيش السوداني يتنافسان من أجل السيطرة لعدة أشهر حتى اندلع نزاع سياسي تحول إلى حرب أهلية في أبريل الماضي، مما تسبب في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
ويعقد مؤتمر في باريس يهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في البلاد، التي تقول الأمم المتحدة إنها على طريق المجاعة.
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي عن العقوبات في بيان صحفي يوم الاثنين، قائلة إن المستهدفين "يقوضون بشكل مباشر أو غير مباشر على السلام والأمن والاستقرار في السودان".