آخر الأخبار

جمعية إدماج المهاجرين تعلن موعد افطارها السنوي الخيري الثاني بمدينة مونتريال

أعلنت جمعية الخدمات العامة لإدماج المهاجرين‘‘ (SPDI) موعد  إفطارها السنوي الخيري الثاني بمناسبة شهر رمضان يوم الأحد المقبل في وسط مدينة مونتريال.

وأعلنت أن الدعوة عامة ومجانية للجميع كما تَذكر الجمعية على صفحتها على فيسبوك وتطلب من المهتمين بالمشاركة تسجيل أسمائهم لدواعٍ تنظيمية لوجستية بحتة. تتسع الصالة لـ 200 شخص بحد أقصى، وقد شارك في الإفطار الخيري الأول العام الماضي 150 شخصا.

وقالت مؤسسة الجمعية علياء شافعي محمد إن حاجة الوافدين الجديد لخدمات شتى استدعت إطلاق الجمعية في مونتريال، ’’في الوقت الذي لم تكن توجد فيه جمعيات مختصة باستقبال الوافدين الجدد بالشكل الذي أتمناه‘‘، تقول علياء محمد. ’’توجه جمعيتنا الخطوات الأولى للوافد حديثا إلى كندا وتساعده في إيجاد المسكن وضمانه لدى صاحب الإيجار في حال استدعت الحاجة ذلك، وفي تعديل شهادته وفي اختيار مدارس أولاده والخدمات الاجتماعية والمساعدات المتوفرة لهم مثل التأمين الصحي وغيرها من الخدمات، كذلك إسداء النصائح لهم حول مختلف جوانب المعيشة في كندا.

واكدت اعتبارا من العام الثاني لتأسيسها، تكرّس الجمعية خدماتها فقط للمهاجرين من كافة الأصول العربية، بعدما وجدت أن الجاليات الأخرى لديها مؤسسات وجمعيات ناشطة كثيرة وهي على مستوى احترافي جيد.

وأشارت إن الجاليات الأخرى في كندا مثل الجالية الهندية والصينية على سبيل المثال، لديها العديد من المنظمات والجمعيات المختصة التي تؤطر اندماجها، ما نفتقده نحن في أوساط جاليتنا العربية.

في الجمعية دكان يبيع ويشتري الأفكار
’’خذ فكرة واشترِ فكرة‘‘، مبادرة أطلقتها الجمعية حرصا منها على الحفاظ على اللغة العربية وإحيائها وتعليمها لجيل الشباب. ابتكر مدير الجمعية الكاتب والصحفي المصري المقيم في كندا حسام مقبل دكانا افتراضيا يقرض الكتب والروايات العربية كما يسعى هذا الدكان إلى إيجاد الكتب العربية التي يطلبها زبائنه.

وقال نوفّر ونوصل الكتاب العربي إلى قرائه عبر كندا ولاحقا في أميركا [...] أضع في متناول القارئ الكندي كتبا لعمالقة الأدب العربي مثل نجيب محفوظ وأنيس منصور وإحسان عبد القدوس وغيرهم.

واضاف احتضن أحد أجنحة النسخة الأولى من معرض الكتاب العربي الذي نظمته الجمعية الخريف الماضي على مدار يومين، ’’الدكان‘‘، الذي لاقى استحسانا وإقبالا كبيرا من قبل جمهور المعرض وخصوصا الأطفال. قدّم المعرض الإصدارات الأدبية الحديثة لـ 25 من الكتاب الكنديين العرب، كان هؤلاء ’’في قمة السعادة للتجاوب والتفاعل من قبل زوار المعرض‘‘ يضيف حسام مقبل.

ويعتبر مقبل أنّ الثقافة جزء لا يتجزأ من الهوية والخاصية التي يحملها المهاجرون. و’’أنّ الحفاظ على هذه الهوية لا يعمق الروابط مع البلد الأم فحسب، بل يساهم أيضا في تفعيل المشاركة مع ثقافة البلد المضيف والاندماج فيها‘‘.

واكدت  علياء محمد بأن الجمعية تضع في خدمة الوافدين حديثا كوكبة من الاختصاصيين والخبراء للإجابة على كافة استفساراتهم في الهجرة والعمل والسكن والصحة وغيرها من الصعوبات التي قد تواجههم في المرحلة الأولى من وصولهم إلى كندا. وتعّد الجمعية لهذه الغاية الندوات والمحاضرات كما تتوجه إلى المهاجرين افتراضيا. ما حصل مؤخرا عندما أجابت خبيرة الهجرة ديما بيروتي عبر تطبيق زووم على أسئلة طرحها عليها عدد من الواصلين حديثا، وقد خصصت الخبيرة المعتمدة من قبل الحكومة الكندية الوقت لكل حالة بمفردها.

هذا وتشير رئيسة الجمعية إلى أن الإمكانيات المادية الفردية لا تسمح لهم بعد باستئجار مكان خاص بالجمعية، ويتم التواصل معهم لتوفير الخدمات عبر الرسائل النصيّة والايميل وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي. هذا وينضوي تحت لواء الجمعية بغير ربح مادي 25 متطوعا بينهم نجل السيدة محمد وصديقان له من غير العرب.