أبلغت ما يقرب من واحدة من كل اثنتين من النساء عن تعرضهن للتحرش أو الاعتداء الجنسي في مكان العمل خلال حياتهن المهنية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن هيئة الإحصاء الكندية.

وذكرت الوكالة أيضًا اليوم الاثنين أن حوالي ثلاثة من كل 10 رجال قدموا تقارير مماثلة.

ومن بين العاملين، كان لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا أعلى معدل لتقرير الإصابة، وقال حوالي 60 في المائة من العاملات و39 في المائة من زملائهن الذكور إنهم تعرضوا لهذا النوع من السلوك غير اللائق.

ووصفت الإحصاء التحرش في مكان العمل بأنه "سلوك مرفوض أو غير مرحب به"، بما في ذلك التمييز، فضلاً عن "السلوك الجنسي غير اللائق".

يشمل الاعتداء الجنسي اللمس غير المرغوب فيه والنشاط الجنسي "الذي لم تتمكن الضحية من الموافقة عليه لأنه تم التلاعب به أو إكراهه أو تسميمه أو إجباره بطريقة غير جسدية أخرى".

وأفاد حوالي 44 في المائة من النساء أنهن تعرضن لسلوكيات جنسية غير لائقة، وقالت حوالي 20 في المائة إنهن تعرضن للتمييز، وأبلغت 13 في المائة عن تعرضهن لاعتداء جنسي. أما بالنسبة للعمال الذكور، فقد أبلغ ثلاثة من كل 10 عن سلوكيات جنسية غير لائقة، وأفاد 9 في المائة عن تعرضهم للتمييز، وقال 3 في المائة إنهم تعرضوا لاعتداءات جنسية.

تم تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل زائد في التقارير من هذا النوع.

وكانت الإساءة اللفظية هي النوع الأكثر شيوعا من التحرش في مكان العمل، وفقا للوكالة، وكانت النساء أكثر عرضة للتعرض لها من الرجال. تعرضت موظفات الرعاية الصحية للتحرش في مكان العمل أكثر من النساء في المهن الأخرى.

وكتبت الوكالة: "تبين أيضًا أنه من بين النساء في جميع المهن، أبلغ أكثر من نصفهن عن أن العملاء هم مرتكبو التحرش الجنسي".