حزب الله يُعلن قصف 19 موقعًا إسرائيليًا في وقت واحد

أكدت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن حزب الله قد أعلن قصفه 19 موقعا إسرائيليا في وقت واحد.

فيما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"أن صواريخ من جنوب لبنان قد سقطت على إسرائيل اليوم الخميس، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق في مدينة كريات شمونة الشمالية مع اشتداد المناوشات على الحدود الشمالية، وبدأت الميليشيا المدعومة من إيران تم نشرها أصلا في سوريا في دعم منظمة حزب الله .

ودوت صفارات الإنذار في البلدات الشمالية طوال المساء، مع سقوط قذيفة واحدة على الأقل في كريات شمونة، مما أدى إلى اشتعال النيران في المتاجر والسيارات في المدينة التي تم إخلاؤها إلى حد كبير.

وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها أطلقت 12 صاروخا.

ورد الجيش الإسرائيلي على الهجوم والهجمات السابقة بعدة جولات من الضربات على مواقع تابعة لحزب الله.

وجاء التصعيد بعد عدة أيام من الهدوء النسبي على الحدود الشمالية، التي شهدت تصاعد التوترات وسط محاولات من حزب الله والجماعات المتحالفة معه للضغط على الجيش الإسرائيلي أثناء تقدمه في هجوم بري على قطاع غزة. وحاولت الجماعات المدعومة من إيران في اليمن أيضًا مهاجمة إسرائيل من الجنوب في الأيام الأخيرة، واستهدفت ميليشيات أخرى متحالفة معها قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا.

وفى وقت سابق أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى أن لبنان مع خيار السلام، معتبرا أن قرار الحرب فى يد اسرائيل، مستنكرا العدوان الإسرائيلى على الجنوب اللبنانى، وما ينتج عنه من شهداء وضحايا وتدمير منازل وحرق محاصيل ونزوح وأضرار اقتصادية ومالية تمس الوطن، معتبرا أن كل هذه الأمور هي عناوين عريضة بعهدة المجتمع الدولي الساكت عن الحق - على حد تعبيره

وأضاف ميقاتي - في مستهل جلسة لمجلس الوزراء اليوم - "كفانا حروبا في لبنان فنحن مع خيار السلام"، معتبرا أن الجرائم الإسرائيلية اليومية في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية وتدميرا لكل القيم والمبادئ التي قامت عليها العدالة الدولية.

وفى نفس السياق قال المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن قذيفتين سقطتا وانفجرتا أمس على بعد 10 أمتار من موقع لليونيفيل بالقرب من بلدة بيت ليف بجنوب لبنان، مما ألحق أضرارًا جسيمة بجدار وأضرارًا طفيفة بسيارة تابعة لليونيفيل، موضحًا أنه الجنود كانوا في الملاجئ في ذلك الوقت ولم يصب أحد بأذى.

وأوضح تيننتي - في بيان له اليوم - أن اليونيفيل تعرب مجددًا عن قلقها البالغ إزاء تعرض مواقع للقصف خلال تبادل إطلاق النار، مما يعرض حفظة السلام وأي مدنيين قد يبحثون عن ملجأ هناك للخطر.

وأدان أي استخدام للمناطق القريبة من مواقع اليونيفيل لشن هجمات عبر الخط الأزرق، وأي استهداف للمناطق القريبة من مواقعنا لأي سبب من الأسباب، مذكرًا الجميع بأن الهجمات على حفظة السلام جريمة وانتهاك للقانون الدولي.

وأكد المتحدث باسم اليونيفيل، أنه على الرغم من هذا الحادث والحوادث السابقة، إلا حفظة السلام في مواقعهم ويقومون بمهامهم، مشددًا على أن اليونيفيل تعمل بنشاط على تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق إلى جانب واصل حثّ الجميع على وقف إطلاق النار ووقف أي أعمال قد تعرّض المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر