صرح الملياردير الكندي الأمريكي إيلون ماسك أن منصة "تويتر" لا تزال تخسر الأموال لأن الإعلانات انخفضت بمقدار النصف.
وقال ماسك، رداً على تغريدة تقدم نصائح تجارية، يوم السبت، "ما زلنا في تدفق نقدي سلبي، بسبب انخفاض بنسبة 50٪ في عائدات الإعلانات بالإضافة إلى عبء ديون ثقيل".
واختتم حديثه قائلاً "نحتاج إلى الوصول إلى تدفق نقدي إيجابي قبل أن نحصل على رفاهية أي شيء آخر".
منذ أن استحوذ ماسك على تويتر في صفقة بقيمة 44 مليار دولار في الخريف الماضي، حاول طمأنة المعلنين الذين كانوا قلقين بشأن الإطاحة بكبار المديرين التنفيذيين، وتسريح العمال على نطاق واسع ونهج مختلف للاعتدال في المحتوى، وتم السماح لبعض المستخدمين البارزين الذين تم حظرهم بالعودة إلى الموقع.
وفي أبريل، قال ماسك إن معظم المعلنين الذين غادروا عادوا وإن الشركة قد تصبح في تدفقًا نقديًا إيجابيًا في الربع الثاني.
وفي مايو، عين مديرة تنفيذية جديدة، وهى ليندا ياكارينو، مديرة تنفيذية في "أن بة سى يونيفرسال" لها علاقات عميقة بصناعة الإعلان، ولكن منذ ذلك الحين ، أزعج موقع تويتر بعض المستخدمين من خلال فرض قيود جديدة على عدد التغريدات التي يمكنهم مشاهدتها في اليوم، واشتكى بعض المستخدمين من منعهم من الدخول إلى الموقع، وقال ماسك إن القيود ضرورية لمنع التجريف غير المصرح به لبيانات قد تكون ذات قيمة.
حصل تويتر على منافس جديد هذا الشهر، من مالك شركة ميتا مارك زوكيبربرج، الذى أطلق تطبيقًا يركز على النص، المواضيع ، واكتسب عشرات الملايين من الاشتراكات في غضون أيام قليلة، ورد تويتر بالتهديد باتخاذ إجراء قانوني.