أكد أحد الخبراء و كبار علماء المناخ بوزارة البيئة الكندية ديف فيليبس "أن الجفاف والحرارة و قله سقوط الأمطار هى مجرد البداية لما يمكن أن يبدو عليه الصيف فى كندا ، مشيرا إلى أن قله الأمطار خلال فصل الربيع أوجدت ظروفا جافة تسببت فى مشاكل كبيرة لللمزارعين و تسببت أيضا فى حرائق الغابات ".

وأضاف فيليبس ، خلال لقاء مع محطة "سى تى فى " اليوم الخميس ، القصة هى أن كندا أصبحت جافة من الساحل إلى الساحل " ، مؤكدا أن قلة سقوط الأمطار ستستمر أيضا خلال فصل الصيف ، وتوقع أن درجات الحرارة المرتفعة الحالية والجفاف مجرد "بروفة" ، وأن حرائق الغابات هي جزء بسيط مما سيحدث فى الصيف".

 ولا يرى فيليبس ، من وجهه نظره ، أنه سيكون هناك أي تغيير قريبًا ، وقال "عادةً ما يدخل الطقس في حالة من الجمود حيث لا يتحرك ، ويبقى على حاله ، ويصبح قديمًا يومًا بعد يوم " ، ووفقًا لفيليبس ، فإن المناطق الوحيدة التي شهدت طقسًا رطبًا ثابتًا هي يوكون  شمال كولومبيا البريطانية ، وأجزاء من الأقاليم الشمالية الغربية ، لكن الأجزاء الجنوبية من كندا كانت جافة جدًا ".

وتابع فيليبس "في بعض الأماكن في جنوب ألبرتا وجنوب مانيتوبا ، لم نرىَ قله سقوط الأمطار هذه منذ أكثر من قرن مشيرا إلى إنه على الرغم من حدوث فيضانات في بعض المجتمعات ، بما في ذلك منطقة أوتاوا جاتينو وفي شبه جزيرة جاسبي ، كيو ، إلا أن هطول الأمطار جاء سريعًا لدرجة أن الأرض لم يكن لديها الوقت لإمتصاصها ".

وأوضح فيليبس "ما نريده الأن هو توازن الحياة ، نريد توازنًا في الطقس ، ونحن بحاجة إلى الرطوبة الآن لتحقيق هذا التوازن بين الأمورفنحن في طريقنا إلى نقص الرطوبة والجفاف ".

Translation is too long