يوم السبت ، تم تنبيه مستخدمي Twitter إلى أن تطبيق الوسائط الاجتماعية سيعطل ميزة أمان رئيسية لأولئك الذين لا يشتركون في Twitter Blue بحلول 19 مارس. و تأتي الخدمة المتميزة الجديدة للمنصة بسعر 8 دولارات أمريكية شهريًا ، وتسمح بذلك المستخدمين الدفع مقابل التحقق.

لكن أحد خبراء الأمن السيبراني قال إنه يعتقد أن هذه المبادرة جزء من دفعة أكبر لتغيير كيفية حماية الحسابات الرقمية.

و قال Ritesh Kotak ، خبير التكنولوجيا والأمن السيبراني ، لقناة CTV الإخبارية يوم الأحد: "ما يزيلونه هو الرسائل النصية القصيرة أو المصادقة المستندة إلى النصوص" ، في إشارة إلى الرموز التي تستخدم لمرة واحدة والتي يتلقاها المستخدمون عبر رسالة نصية للوصول إلى الحسابات، مضيفا : "ما يروجون له حقًا هنا هو استخدام تطبيقات المصادقة أو مفاتيح الأمان".

كما قال Kotak إن برامج التحقق من الهاتف المحمول الأخرى أكثر أمانًا بشكل عام من المصادقة الثنائية القائمة على الرسائل القصيرة. و إن العنصر الآخر وراء قرار تويتر بالتخلي عن المصادقة الثنائية عبر الرسائل النصية ، "يعود إلى الدولارات والسنتات.

و أوضح قائلاً: "في كل مرة يتم فيها إرسال هذا الرمز عبر رسالة نصية ، ينتهي الأمر بتغريم تويتر. يدعي Elon Musk و Twitter أن هناك عملية احتيال متورطة في ذلك ، حيث خسر Twitter حوالي 60 مليون دولار. لذا فهي ذات شقين ".

ولكن هل ستجعل هذه التغييرات المستخدمين أكثر عرضة للخطر؟ قال كوتاك الجواب هو نعم، مضيفا : "عندما يصبح هذا الأمر مشكلة إذا كنت تعيد استخدام كلمات المرور أو إذا كان هناك خرق ، فهناك هذا المستوى من الحماية الذي يأتي مع [مصادقة] ثنائية لن تكون موجودة. و بعد 19 آذار (مارس) ، سيكون هناك أفراد وحسابات سيتم اختراقها."

ايضا قال Kotak إن تأمين الحسابات الرقمية بشكل صحيح يتجاوز مجرد استخدام ميزة المصادقة الثنائية ، والتي قد تعرض المستخدمين بالفعل لمخاطر أمنية. و إن صناعة التكنولوجيا تتجه نحو ما يسمى "عالم بدون كلمة مرور" ، حيث ستحل تطبيقات المصادقة محل الحاجة إلى تذكر العديد من كلمات المرور.

وأضاف كوتاك أن أفضل إجراء أمني هو عدم إعادة استخدام كلمات المرور. كما أوصى بتمكين تطبيقات المصادقة مثل Google Authenticator أو Microsoft Authenticator.

و فيما يتعلق بالتحولات المستقبلية في تدابير الأمن الرقمي ، يحذر Kotak من أن هذه مجرد البداية.