تضررت بعض المحطات في منطقة أوتاوا جاتينو يوم السبت فالبعض منها  بلا كهرباء والبعض الآخر غير مزود بالخدمة.

جعلت عاصفة الرياح المدمرة والمميتة يوم السبت من الصعب الحصول على الوقود في منطقة أوتاوا جاتينو. و تم إغلاق بعض محطات الوقود بسبب التلف أو انقطاع الكهرباء ، بينما نفذت الإمدادات في المحطات الأخرى.

تم الإبلاغ عن طوابير طويلة في بعض المحطات التي لديها وقود. أما المحطات الأخرى فتعمل بشكل طبيعي.

يأتي كل هذا بعد أن أدت الرياح العاتية والعواصف الرعدية إلى تدمير الأشجار ومعدات الطاقة الكهربائية عبر رقعة واسعة من شرق أونتاريو وأجزاء من غرب كيبيك ، تاركة عشرات الآلاف من العملاء بدون كهرباء لما يقرب من 72 ساعة.

وتزايد الطلب على الوقود للحصول على الإمدادات للقيادة ، والسفر إلى أماكن يوجد فيها كهرباء لتشغيل المولدات وغيرها من معدات إجلاء آثار العواصف مثل المناشير وغيرها.

ومن جهته قال رئيس بلدية أوتاوا جيم واتسون صباح الثلاثاء: "لقد كان مصدراً للقلق في اليومين الماضيين".

"بعض محطات (البنزين) فيها الكثير من الوقود ، لكن لا توجد كهرباء ، لذا لا يمكنها ضخ الوقود. ونفد البنزين من المحطات الأخرى."

قال رئيس شركة MacEwen Gas ، التي تمتلك وتدير العديد من محطات الوقود في منطقة أوتاوا ، يوم الثلاثاء أن بعض محطاتها ليس لديها كهرباء وأن هناك طلبًا متزايدًا وطوابير في محطاتها  المزودة بالطاقة.

وقال بيتر ماكيوين أيضًا إن بعض مراكز توزيع الوقود في أوتاوا تعرضت لانقطاع التيار الكهربائي.

وهذا يعني أن سائقي شاحنات الوقود اضطروا إلى السفر لمسافات أطول - إلى مونتريال ، على سبيل المثال - للحصول على الوقود لجلبه إلى المحطات في أوتاوا.

قال واتسون "لأن تغير المناخ يتسبب في مزيد من التقلبات الجوية ، قد يكون من الجيد أن تطلب من محطات الوقود أن يكون لديها مولد احتياطي."

عند السؤال عن تشغيل محطات الوقود ، قالت Hydro Ottawa إن تركيزها الأساسي هو إعادة المؤسسات التي تخدم المجتمع إلى الشبكة الكهربائية ، مثل المستشفيات والرعاية طويلة الأجل ومرافق معالجة المياه.

وقال جوزيف موغليا ، مدير عمليات النظام وأتمتة الشبكة في Hydro Ottawa ، يوم الثلاثاء إنهم يركزون أيضًا على إجراء إصلاحات تعيد الطاقة إلى أكبر عدد من العملاء في وقت واحد.

"إن إحضار الكهرباء إلى محطات الوقود هو أمر ثانوي مقابل إحضارها لمراكز أخرى أكثر أهمية. مرة أخرى ، نحن نبذل قصارى جهدنا لإحضار الطاقة التي من شأنها أن تصل لأكبر عدد من العملاء ."

تحرير: ديما أبو خير