غداً للشاعر حسن إبراهيم الحسن سوري مغترب في ألمانيا

غداً.. 

اِصحبيني إلى البارحةْ

لجنّةِ أشيائِكِ الجارحةْ؛ 

.

لشامات خدّكِ/

غمّازتيكِ/

لنارِ التفاصيلِ/

للرائحةْ 

.

أنا مثل هذي البلادِ 

وما أنتِ إلا خساراتها الفادحةْ 

.

أنا منذ لوّحتِ للبحرِ

أحصي مع البحر أيامه المالحةْ 

.

لماذا "وداعاً" تقولينَ لي،

كانَ أولى بأن تقرئي الفاتحةْ