المسؤول الطبي عن الصحة في أوتاوا د. فيرا إتشز تقول إن الإغلاق الحالي على مستوى المقاطعة ليس كافياً لوقف التجمعات والحد من الزيادة الكبيرة في حالات COVID-19 ، لا سيما بالنظر إلى الارتفاع السريع في المتغيرات المثيرة للقلق.

هذا وقامت إتشز ، جنبًا إلى جنب مع نظرائها في تورنتو ومنطقة بيل ، بكتابة رسالة إلى كبير المسؤولين الطبيين للصحة في أونتاريو الدكتور ديفيد ويليامز خلال عطلة نهاية الأسبوع دعوا فيها إلى تنفيذ تدابير أكثر صرامة ، بما في ذلك طلب البقاء في المنزل.

واعتبارًا من يوم الاثنين ، كان لدى أوتاوا أكثر من 600 حالة مؤكدة أو مشتبه بها من COVID-19 تنطوي على متغيرات مثيرة للقلق.

هذا وتضمنت غالبية الحالات المؤكدة متغير B117 الذي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في المملكة المتحدة .

 إتشيس قالت في الرسالة :"نحن نخسر السباق ضد الفيروس المتغير المثير للقلق".

مضيفة " نحن بحاجة للتأكد من أننا نبقى في المنزل لوقف انتقال COVID ، حتى يتم توفير اللقاح للقيام بذلك من أجلنا".

وقالت إن بعض الإجراءات المعتادة المستخدمة للسيطرة على COVID-19 - هي الابتعاد عن بعضها البعض وارتداء الأقنعة - وهذا الامر  سيساعد  في السيطرة على انتشار المتغيرات المثيرة للقلق.

موضحة أن المشكلة لا تكمن في أن الجميع قد يكون حريصًا كما يعتقدون ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى الأقنعة.

وقالت: "التحدي في الهواء الطلق هو في بعض الأحيان أن الناس لا ينتبهون تمامًا للمترين ، كما تعلمون ، فهم أقرب من ذلك ربما على الرصيف".

مضيفة " إرتداء أقنعة في الهواء الطلق تساعد، فهي توفر حاجزًا إضافيًا."

وقالت سلطانة ملا لسي بي سي ، التي كانت تستمتع بدرجات الحرارة الدافئة مع أسرتها يوم الاثنين في أندرو هايدون بارك ، "كان الطقس لطيفاً وهذا يساعد كثيرًا على الخروج".

ومع ذلك ، مع تزايد عدد المتغيرات المثيرة للقلق ، فإنها تفكر في جعل أطفالها يرتدون أقنعة حتى عند اللعب في الخارج.

وقالت: "سأكون قلقة بشأن إرسال الأطفال إلى الخارج لمجرد الذهاب في جولة بالدراجة ، حول الحي. ربما يكونون قريبين جدًا من شخص ما عن طريق الخطأ".

من جهتها قالت المسؤولة الطبية للصحة في أوتاوا إتشيس إنه إذا لم تستجب المقاطعة للدعوة إلى اتخاذ تدابير أكثر تقييدًا ، فسوف تفكر في تنفيذ بعض الإجراءات محليًا ، لكنها قالت إن الإجراءات ستكون أكثر فعالية إذا تم تنفيذها على نطاق أوسع.