آخر الأخبار

أعترف للشاعر وحيد أبو الجول

أعترفُ بأنني كنتُ ألهو بعد الخراف التي تمرُ من فوق رأسي

كانت أكثر من مئة

كذلك هي النجوم

وقطرات الماء

والنساء العاريات

كذلك هو عازف الجلو الغارق في حلمه الأرجواني

وظّل قلبه الكبير

كان الخطأ واضحاً كعين الشمس

وبارداً كالوصف

كاليد التي تشير إلى هنا

ودثاري القطني

قطعة من الهواء

وجزء صغير من رأسي الممتلئة بالخراف والنجوم الصغيرة 

وتلك السيدة , 

أميرة الورد

هكذا أقول كلما رغبتُ في الضحك

ويوم يشبه البلاد 

الأضواء

الرقص 

هكذا يمر الناجون من تلف القلب

مبتسمين في الوهلة الأولى

في الغد الذي يلبسونه مبكرين

هكذا هم يمرون من فوق رأسي

تاركين وراءهم حتفاً ممزوجاً بالغيوم

روحي هي

بالمطر

الغناء الذي يجعل من الرجال قصار القامة زهرات على جانبي الطريق

تلويحة نمش حين يضحكون

حين أرغب بالقفز

بالتواجد بعد سنة هناك

كما هو عازف الجلو الحزين

الغارق في حلمه 

في ظل قلبه الكبير

في البقية

رجائي المنقطع الآن

ما أرغبُ 

هذا الفارق البسيط

اللون الذي أجيده بعد سنة

بعد خطأ واضح كعين الشمس .

__________

وحيد ابوالجول 

٢٥ تموز ٢٠١٦