أعلنت شركة الطيران والفضاء ومقرها كيبيك عن خطوات نشر نتائجها المالية ربع السنوية ، والتي أظهرت أن الشركة خسرت 337 مليون دولار أمريكي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020.

سيؤدي خفض الوظائف إلى خفض إجمالي القوى العاملة في الشركة إلى حوالي 13000 شخص حول العالم.

قال إريك مارتيل ، رئيس الشركة ومديرها التنفيذي: "إن تخفيض القوة العاملة أمر صعب للغاية دائمًا ، ونأسف لرؤية موظفين موهوبين ومتفانين يغادرون الشركة لأي سبب من الأسباب". "لكن هذه التخفيضات ضرورية للغاية بالنسبة لنا لإعادة بناء شركتنا بينما نواصل تجاوز الوباء."

وتدعو Unifor ، التي تمثل 2500 عامل في منشأة بومباردييه في مونتريال ، الحكومة الفيدرالية لبذل المزيد لمساعدة صناعة الطيران على النجاة من الوباء. 

تعتبر الشركة حاليًا بمثابة ظل لما كانت عليه في السابق ، بعد أن تحولت من مجموعة نقل متكاملة تصنع الطائرات والقطارات من جميع الأشكال والأحجام ، إلى صانع متخصص لطائرات رجال الأعمال.

تم بيع أعمالها في CSeries ، والتي تم الترويج لها على أنها مستقبل الشركة عندما حلقت في السماء لأول مرة في عام 2013 ، إلى شركة Airbus في عام 2017 ثم مرة أخرى في العام الماضي مقابل لا شيء تقريبًا.

عينت الشركة مديرًا تنفيذيًا جديدًا في مارس 2020 وواجهت انتقادات في ذلك الوقت لحزمة إنهاء الخدمات البالغ مجموعها 17 مليون دولار أمريكي. كما باعت مؤخرًا أعمالها في صناعة القطارات إلى التكتل الأوروبي Alstom مقابل 3.6 مليار دولار ، أي أقل بكثير مما كان يعتقد في البداية.

اليوم ، تتكون أعمال الشركة بالكامل من صنع نوعين من طائرات الأعمال ، سلسلة تشالنجر والسلسلة العالمية. باعت الشركة 44 من تلك الطائرات خلال الربع، بانخفاض من 52 في نفس الفترة من العام السابق.

أكد المحللون على وضع الشركة الآن قائلين: "بينما حددت بومباردييه سلسلة من جهود إعادة الهيكلة لتحسين الأرباح وتوليد النقد ، فإن الوضع المالي الحالي للشركة يسلط الضوء على الرفع الثقيل الكبير الذي لا يزال يتعين القيام به داخل المؤسسة حتى بعد كل مبيعات الأصول هذه."

بعد ظهور الخبر. قفزت أسهم بومباردييه بنسبة 13 في المائة في تداول ما قبل السوق في بورصة تورونتو للأوراق المالية إلى حوالي 90 سنتًا للسهم، مما يقدر الشركة بأكملها بأقل من 2 مليار دولار كندي. بالإضافة عبء ديون إجمالي يزيد عن 10 مليارات دولار.

في عام 2018 ، بلغت قيمة هذه الأسهم حوالي 5 دولارات. كما بلغت قيمة الشركة ذروتها في عام 2000 عند حوالي 25 دولارًا للسهم.