و مسافة ٌتعزفها نقراتُ أناملي
على زجاج الانتظار
أجنحتها دمعٌ ممتشق الغياب
أينبتُ على جفوني عمري الذي مضى؟!
أم أنا المسافة المختصرة المُباغتة بتسع خطوات؟!
أنا و خطواتي
و الأفق في خطوتي الأخيرة عيناك
ذاك اللون فيهما تبناني
أنا اليتيمة لعينيك انتميت
أنا الوحيدة لكَ الوعد بأني لكَ
أنا يا أنتَ أنا التي مزقتُ المسافات
ما انتظرت وردةً
و لا شالا ًو لا طوق لؤلؤ
و لا عبثية قصص غير مكتملة لفرط ما أنا مشغولةٌ بكَ
أنا التي ما انتظرتْ شيئاً إلا أنت
أماني..........ْ