شارك قادة المؤسسات الجامعية والمسؤولين الحكوميين في أوتاوا في رسالة موحدة موجهة لطلاب الجامعات العائدين الى الدراسة، تضمنت التحذير منالمخاطر الكبيرة في حال لم يلتزم الطلاب بالاجراءات الصحية لكورونا، مشددين على أن عدم اتباع القواعد سيكون لها عواقب كبيرة.

وقال رئيس بلدية أوتاوا ، جيم واتسون ، "هذه سنة مختلفة جدًا وصعبة على الجميع".  "إذا كنت تريد أن تعود تجربتك في جامعتك أو كليتك إلى طبيعتها ، فمن الضروري أن تكون حذرا من الاصابة بفيروس كورونا وحكيمًا اجتماعيًا."

و من منظور الشخص العادي ، هذا يعني اتباع بروتوكولات الصحة العامة والتجمع الاجتماعي التي ركزت عليها أوتاوا للصحة العامة والمقاطعة لعدة أشهر.

بدورها اقترحت الدكتورة فيرا إتشيس ، كبير المسؤولين الطبيين في الصحة ، على الطلاب وضع إشارة مرجعية على موقع OPH على الويب ، وقالوا إنهم يتوقعون تلقي رسالة منها توضح موارد الصحة العامة المتاحة وقواعد حصر الوباء في أوتاوا لأولئك العائدين أو الذين ينتقلون إلى المدينة  لأول مرة.

 سيعيش بعض الطلاب في مساكن داخل الحرم الجامعي ، بينما يقيم آخرون خارج الحرم الجامعي في الأحياء المجاورة.  نظرًا للتقاليد العريقة المتمثلة في احتفالات العودة إلى المدرسة وغيرها من الاحتفالات بالعودة إلى الجامعة ، فإن لائحة أوتاوا الداخلية وضباط الشرطة سيخرجون في المجتمع ، ويراقبون بشكل استباقي الامتثال لقانون أوتاوا الإلزامي للقناع والقيود الإقليمية على أحجام التجمعات - 50 شخصًا في الداخل و 100 في الخارج.
 وقال قائد شرطة أوتاوا بيتر سلولي ، توقعوا رؤية ضباط الموارد المجتمعية ، وضباط الدوريات في الخطوط الأمامية ، وضباط بملابس مدنية متخفيين.
 قال سلولي: "لكي نكون واضحين ، سنواصل حملتنا المشتركة للتعليم والمشاركة والإنفاذ ، مع التركيز بشكل أكبر على التعليم والمشاركة".  ومع ذلك ، أشار إلى أن "اللائحة الداخلية للشرطة وأوتاوا يمكن أن تصدر غرامات تصل إلى 1000 دولار وسنفعل ذلك إذا اكتشفنا أطرافًا كبيرة وغير آمنة وغير صحية".
و أشار واتسون إلى جامعة ألاباما ، حيث تم الإبلاغ عن مئات الحالات بعد أيام من بدء الدراسة ، كسيناريو أسوأ حالة بعد المرحلة الثانوية.
 "لقد رأينا المجتمعات في ولايات أخرى تتجاهل ، ورأينا أنه لا يتطلب الأمر الكثير حتى ينتشر الفيروس بسرعة كبيرة جدًا."
وفي جامعة أوتاوا ، ظل 700 طالب في الإقامة في الأشهر الأخيرة وواصل ثلثا باحثي الجامعة العمل في الحرم الجامعي.
 "لم تكن هناك حوادث ولا تفشي.  قال رئيس جامعة أوتاوا ، جاك فريمونت ،إنه بالإضافة إلى موقع اختبار COVID-19 في الحرم الجامعي، عينت uOttawa أيضًا 125 طالبًا للقيام بدوريات في الحرم الجامعي ومحاولة التأكد من احترام قواعد الوباء.  UOttawa هي أكبر مؤسسة ما بعد الثانوية في المدينة، وتتوقع حاليًا عودة 3000 طالب إلى الحرم الجامعي و 1000 طالب في الإقامة هذا الخريف ، مع التعلم عن بُعد باعتباره النهج الواقعي في معظم الحالات.
 في كارلتون ، لن يكون هناك أكثر من 2000 شخص في الحرم الجامعي في وقت واحد ، بما في ذلك الباحثين وطلاب الدراسات العليا في المختبرات والموظفين الأساسيين.
 أكدت كلتا الجامعتين وكلية ألجونكوين ولا سيتي يوم الأربعاء أنها تخطط حاليًا للالتزام بالتعلم الافتراضي خلال فصلي الخريف والشتاء.