Page 2 - صحيفة عرب كندا - العدد التاسع والثلاثون
P. 2
كلمة العدد Tel:+16138909559للإعلان info@arabcanadanews.ca - 12ديسمبر - 2020العام الخامس -العدد التاسع والثلاثـون 2
arabcanadanews.ca/magazine/magazine_39 Arab Canada Newspaper Dec 2020 Volume # 5 - Issue # 39
Arab Canada
Newspaper
الاحتيال بين الحاجة وغياب الوعي
رئيس التحرير والاحتيال ،وهناك الكثير من الحكايات التي هذه واحدة من مئات القصص المخجلة، تستهدف عمليات الاحتيال الناس من كل
تتداولها الجالية عن حالات في هذا السياق فهناك من الأزواج ممنيدعون انهم منفصلين الخلفيات والأعمار ومستويات الدخل في كل
م .زهيـر الشاعر مدنياً ولكنهما متزوجين شرعياً حتى يحصلا أنحاء العالم وليس هنا في كندا فقط ،حيث
التي تعرض لها الكثير من القادمين الجدد. على مساعدات حكومية كل على حدة ،وهناك إن كل شخص مع ّرض لعمليات الاحتيال
ليجيروا الحق في إطار ذاتي بدل ًا من أن يكون وفي إطار حديثنا عن الاحتيال ،لا ننسى من ذهبوا لأبعد من هذا ،حيث يتزوج أحدهم والتضليل ،لذا كلنا بحاجة إلى أن نكون
جامعاً ومفيداً لهم ولغيرهم من الذين ربما الاحتيال الإلكتروني الذي بات منتشراً وأصبح واحدة وثانية وثالثة ويصرح فقط عن الزوجة على دراية واضطلاع على هذا الموضوع كي
يكونوا أكثر كفاءة واجتهاداً منهم ،ضمن مصدراً لكسب المال بطرق غير مشروعة، الأولى ،أما الأخريات فهن يظهرن للعام على نتفادي الوقوع في أي عملية من هذا النوع.
تسهيلات واجبة ومساواة ضرورية ومعايير مما يحتم علينا أن نكون أكثر وعياً بالتعامل أنهن مجرد صديقات حميمات وذلك من أجل وللأسف لم تعد عمليات الاحتيال مقتصرة
مع المكالمات المشبوهة ،وأن لا نفصح أبداً الانتفاع بمساعدات ليست من حقهن ،كان على أشخاص ضد آخرين فقط ،وإنما أصبحت
مهنية وقانونية سلسة!. عن أي معلومات خاصة على الهاتف ،حيث أولى بها أنا ٌس آخرين ،هم في أمس الحاجة لها الأمور تسير في إتجاهات أكثر تعقيداً وتمس
أخيراً ،أتفهم أنه قد تدفع الحاجة للكسب إنه انتشرت مؤخراً مكالمات هاتفية عديدة وهم الأحق منهم بها ولكنها ثقافة الاحتيال الحياة الشخصية والعامة ،مما يرسخها
السريع المريح الإنسان للاحتيال ،وقد يدعون بأنهم من جهات حكومية ،وفيها المعدمة التي تدفع الجاهل لاستباحة القيم
يدفعه لفعل الكثير من الأفعال الخاطئة غير لهجة تهديدية قد يصدقها البعض ،لهذا كثقافة فردية ونخشى أن تصبح مجتمعية.
المألوفة لديه من قبل في حياته ،ولكنه بعد ننصح كل القادمين الجدد بأن لا يتجاوبوا بغض النظر عن العواقب لذلك. وهنا لا أقصد الاحتيال الذي تمارسه
ذلك سيكتشف بدون أدنى شك أن الاحتيال مع هذه المكالمات ،وأن يحرصوا على الحفاظ هنا في كندا تحرص الدولة على أن تقدم مجموعات جاهلة وساذجة تبحث عن ذاتها
لا يجلب له راحة ولا سعادة ولا حتى استقرار، على بياناتهم الخاصة لأن الجهات الحكومية المساعدات لمواطنيها أصحاب الدخل تحت ضغط الحاجة ،وإنما أقصد ما هو أبعد
ولذلك إذا كان الاحتيال مصيبة فالغلو به لا يمكن أن تتواصل عبرالهاتف ،فقط التواصل المنخفض أو ممن تركوا أعمالهم لأسباب من ذلك بكثير ،حيث إننا بتنا نواجه قصص
والسيرقدماً في طريقه لجعله نهج حياة هو أم معينة ،لكن هذا لا يعني أن نستغل الطرق احتيال من العيار الثقيل التي يعجز العقل
المصائب ،حيث إن الأمور أصبحت واضحة يكون من خلال المراسلات البريدية. الملتوية من أجل الحصول على مكاسب عن تفسيرها خاصة إن كان من يمارسونها
ومكشوفة ،ومهما كان سقف الطموح عالياً أيضاً في ظل التسوق الإلكتروني ،هناك احتيال مادية لا تحق لنا ..هذا بلا شك سيشكل عب ًء يتجاوزون التوقعات في إطاركولسات مقيتة
وطريق الشر ممهداً يبقى الطريق السوي هو يتم عن طريق استخدام بيانات البطاقات على أولادنا مستقبل ًا ويضيع فرص الأشخاص وعفنة ،مدعاة للتقزز عندما يكون الدافع هو
الائتمانية المسجلة في عمليات الشراء ،لذلك الطمع أو الكراهية أو الإسقاط بكل مشتقاته
الأسلم والأكثر أماناً. ننصح بالتأكد من مصداقية المواقع التي المحتاجين فعلياً للمساعدات.
وأختم بالقول ،جميل أن يكون الإنسان نتعامل معها ..وهناك احتيال من خلال الحكايات كثيرة ومتشعبة ولها حيثيات الفكرية والثقافية والمجتمعية والأمنية.
معتدل فكرياً وأن لا يذهب بعيداً بالتطرف طريقة التسويق ،فهناك من يستخدم أساليب معقدة ،كل ما نستطيع قوله بأن هناك خلل وهذا يجعلنا نضطر للإبحار في عالم الإحتيال
تجاه الحاجة ،وأن يقبل كل منا بنصيبه من مخادعة للإعلان عن منتج ما وتجميله بذكر موجود ،وتغذية هذا الخلل تقع على عاتق الذي كنا نظن بأنه يقتصر على عالم الجريمة
الدنيا ولا يحاول الالتفاف على القوانين مميزات ليست فيه ،أو الإعلان عن بعض الوعي الذاتي من جهة ،ومن جهة أخرى تقع فقط ،ولكننا فوجئنا بأن الحكايات كثيرة
لأخذ ماليس من حقه ،فالأرزاق موزعة العروض الترويجية المغرية للمنتجات على عاتق من يغمضون أعينهم عن هذه والوجوه المقنعة أكثر ،والكثير يختبئ وراء
بالعدل من رب العالمين ،وبذلك يكون التجاوزات لتحقيق مآرب شخصية وأجندات المظهر الجميل ،فليس غريباً أن نرى أفعال ًا
الجميع سفراء لجالياتهم ليقدموا نموذجاً الرديئة لخداع المستهلك وإيقاعه في الفخ. ذات بعد فكري ولربما يتجاوز ذلك! ،وتبقى قبيحة تصدر عن وجوه تبدو في مظهرها
مبدعاً وأميناً وصادقاً ومتميزاً عن الآخرين أما أنا ،سأبقى حزيناً من ذلك ،وغارقاً في القضية تائهة بين حاجة هذا وبين سذاجة الخارجي جميلة ،ولكن في جوهرها غاية في
بإنتمائهم ووفائهم وحرصهم ،وهذا لا يعني تفسيرات معقدة لا أول لها ولا آخر ،حيث
أن النماذج السيئة موجودة فقط بين أبناء إني بت أجد أن المحتال الذي يحترف ذاك وغياب الوعي لكليهما. القبح.
جاليتنا العربية الموقرة المليئة بالنماذج ترتيب أوراقه حتى لو كانت ليس لها علاقة أيضاً ،من أكثرصورالاحتيال المتعارف عليها ايضاً هناك الكثير من الحكايات التي يمكن
المبدعة والمخلصين ،وإنما في كل الجاليات بالحقيقة ،والواقع يعيش أحسن حالاً من في دول الاغتراب هو الاحتيال على القادمين سردها في هذا السياق ،على سبيل المثال لا
بلا إستثناء ،والخلاصة أن كل إنسان منا مرآة المجتهد الذي يكافح من أجل الوصول إلى الجدد من قبل من سبقوهم في الغربة ،وبدل ًا الحصر ،سيدة رغبت بشراء سيارة مرسيدس،
عاكسة لثقافته وهويته ،فلنكن على الدوام أهدافه بالطرق القانونية والكفاح وبذل من أن يحتضنوهم فهم يوقعونهم في العديد وعندما أرسل لها زوجها المال لتشتري هذه
عناوين مضيئة لنكون قدوة تليق بهويتنا الجهد ،ولا أجد أي تفسير لما يحدث!، من المشاكل ،لذلك من الطبيعي أن يكون السيارة الثمينة والجميلة والتي تحقق لها ما
فأحياناً ولأننا في بلاد الاغتراب نشعر بأنه القادم الجديد جاهلاً بالقوانين الجديدة، تحلم به ،تذكرت بأنها تعيش على المساعدات
وثقافتنا التي نعتز بها. ليس من حقنا الإبحار فيما لا يعنينا! ،لكن وقد تكون اللغة عائقاً في تعلمه هذه القوانين الحكومية بالرغم من أن زوجها رجل مقتدر،
تظل قناعاتنا وقيمنا جزءاً مترسخاً في بنيتنا بسرعة ،لذلك يكون فريسة سهلة للمحتالين ففكرت بتسجيل السيارة بإسم شخص آخرمع
النفسية والأخلاقية ولا تترنح أبداً أمام ممن اكتسبوا معرفة بحكم تواجدهم بالبلد إضافة اسمها لبوليصة التأمين حتى لا ينكشف
إغراءات ما وصل إليه محترفي تزويرالحقائق، لفترة طويلة واحترفوا عمليات النصب أمرها وتفقد المساعدات التي تحصل عليها.
Best wishes for a safe and healthy holiday season from:
Karen McCrimmon
Your Member of Parliament for Kanata—Carleton
Constituency Office Contact:
Telephone: (613) 592-3469 Karen.McCrimmon@parl.gc.ca
Address: 555 Legget Drive, Suite #121
KarenMcCrimmonMP.ca