يوم الأربعاء الماضي، كانت إيلانا بلوك في حديقة النباتات في مونتريال تلتقط صورًا لطيور النقشارة خلال ذروة موسم الهجرة عندما سمعت ضجة في الماء على بعد عدة أقدام.

كانت إوزة كندا تخبط وتدافع عن نفسها من ثعلب صغير كان يضع رقبة الطائر في فمه.

ولعدم رغبتها في مقاطعة الطبيعة الأم، اندفعت سرًا إلى المشهد الدرامي باستخدام الأشجار لتغطية نفسها عن أعينهم وإلقاء نظرة أفضل على الشجار. ثم أخرجت كاميرتها وبدأت في التصوير.

وروت في مقابلة يوم الثلاثاء "كان أمر لا يصدق، استمر الثعلب في ملاحقة الإوزة وكانت الإوزة ترفرف وتضربها، وكان الثعلب يعرج في وقت ما لأن الإوزة أكبر بكثير من الثعلب، "كان الأمر جنونيًا وكان الثعلب يذهب ويرقد على العشب وينتظر ويراقب، ثم يلاحق الإوزة مرة أخرى".

غالبًا ما يتم افتراس إوز كندا من قبل الثعالب والقيوط والنسور والحيوانات الأخرى. وقالت بلوك إن الإوزة خاضت معركة صعبة، وكانت تصرخ في وجه المفترس ذي الأرجل الأربعة، مما جعلها تبقي ذيلها بين ساقيها.

أخيرًا استسلم الثعلب وذهب لاصطياد فريسة أصغر بكثير: السنجاب.

وقالت بلوك "لقد كان تفاعلا رائعا للغاية. إنه أمر مدهش حقا".

لقد شاركت مقطع فيديو عن اللقاء البري على صفحتها على فيسبوك يوم الثلاثاء.