في الوقت الذي يسيطر فيه الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، حذرت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، من أن الهجوم قد يكون له عواقب وخيمة في وضع “كارثي" بالفعل.

وقالت جولي اليوم الثلاثاء : إن غزو رفح، الذي من شأنه أن يعرض حياة النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء للخطر، أمر غير مقبول على الإطلاق

وأضافت “يجب وقف إطلاق النار الآن، وعلينا أن نتأكد من إطلاق سراح الرهائن، ونحن بحاجة إلى التأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويجب أن يتوقف العنف، وعلى حماس أن تلقي أسلحتها".

وأكدت جولي أن الوضع في غزة كارثي.

وكانت قد أعلنت حركة حماس أمس  الاثنين أنها وافقت على اقتراح مصري قطري لوقف إطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها.

وأردفت جولي قائلة: “لقد تابعنا المفاوضات، وهي سلسة للغاية، وأجرينا اتصالات مع العديد من المسؤولين على الجانب الإسرائيلي، وعلى الجانب القطري، وعلى الجانب المصري، ونأمل أن تكون المفاوضات مثمرة".

وأكد وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين أن الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يؤدي إلا إلى المزيد من البؤس.

وأوضح أن هناك أكثر من 1.5 مليون شخص ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، وهم محاصرون هناك، ولا يمكن الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وهذا سيؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا بين المدنيين.

وقال حسين إن الحكومة الكندية نصحت بعدم القيام بهذه العملية، وأنها تشعر بخيبة أمل كبيرة" إزاء التطورات الأخيرة.