التعاون الإسلامي تحذر من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بغزة


حذّرت منظمة التعاون الإسلامي من استمرار "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" بقطاع غزة، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة عليها منذ 7 أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في بيانها الختامي عقب الدورة الـ15 لقمة "التعاون الإسلامي"، والتي انعقدت في العاصمة الجامبية بانجول، يومي السبت والأحد.

وطالب البيان الختامي بوقف "فوري وغير مشروط" لإطلاق النار وللهجمات على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وفتح ممر إنساني وتأمين المياه والكهرباء، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.

كما حذّر من استمرار "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" بالقطاع، في ظل مواصلة الحرمان من المياه، والوقود وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية.

وشدد البيان على رفضه بالمجمل تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من أراضيه أو نقلهم إلى مناطق أخرى.

كما دعا البيان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كي تمتثل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وطالب بوقف سياسات الاحتلال والاستعمار وممارسات الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، مؤكداً أن استمرار هذه الممارسات ستطيل أمد النزاع، وستتسبب بالمزيد من الآلام والفوضى في المنطقة، وستقلل من فرص تحقق حل الدولتين.

وفي وقت سابق الاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه دعا "السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح"، والذهاب إلى منطقة المواصي.

وأضاف: "هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت