قالت إدارة الشرطة فى مدينة نيويورك لوكالة أسوشيتد برس في وقت مبكر من يوم السبت "إن رجلاً سكب على نفسه مادة قابلة للاشتعال وأضرم النار في نفسه خارج المحكمة التي يحاكم فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد توفي متأثرا بجراحه، وإن العاملين في مستشفى المنطقة قد أعلنوا وفاة الرجل.

كان الرجل في كوليكت بوند بارك حوالي الساعة 1:30 ظهرًا. وقال مسؤولون وشهود إنه يوم الجمعة عندما أخرج منشورات تتبنى نظريات المؤامرة، وألقى بها، ثم سكب على نفسه مادة مسرعة وأضرم النار في نفسه.

وكان هناك عدد كبير من ضباط الشرطة في مكان قريب عندما حدث ذلك. وهرع بعض الضباط والمارة لمساعدة الرجل الذي دخل المستشفى في حالة حرجة في ذلك الوقت.

ولم يخترق الرجل، الذي قالت الشرطة إنه سافر مؤخرا من فلوريدا إلى نيويورك، أي نقاط تفتيش أمنية للوصول إلى الحديقة.

وكانت الحديقة الواقعة خارج قاعة المحكمة مكانًا لتجمع المتظاهرين والصحفيين والمتطفلين طوال محاكمة ترامب، التي بدأت باختيار هيئة المحلفين يوم الاثنين.

وخلال يوم الجمعة، كانت الشوارع والأرصفة في المنطقة المحيطة بالمحكمة مفتوحة بشكل عام على مصراعيها وكانت الحشود صغيرة ومنظمة إلى حد كبير.

وقالت السلطات إنها تراجع أيضًا البروتوكولات الأمنية، بما في ذلك ما إذا كان سيتم تقييد الوصول إلى الحديقة. الشارع الجانبي الذي يدخل فيه ترامب ويخرج من المبنى محظور.

وقال نائب مفوض شرطة مدينة نيويورك، كاز دوتري، في مؤتمر صحفي خارج قاعة المحكمة الجمعة: "قد نضطر إلى إغلاق هذه المنطقة"، مضيفًا أن المسؤولين سيناقشون الخطة الأمنية قريبًا.