أصدر العشرات من الاقتصاديين الكنديين دفاعًا متحمسًا عن السعر الذي تفرضه كندا على الكربون، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا متزايدة من المحافظين المعارضين ورؤساء الوزراء الإقليميين لإيقاف الزيادة المخطط لها في الضريبة.

وانضم عدد متزايد من رؤساء الوزراء إلى حزب المحافظين الفيدرالي وعارضوا رفع سعر الكربون من 65 دولارًا إلى 80 دولارًا للطن كما هو مقرر في الأول من أبريل.

أصدر الاقتصاديون رسالة مفتوحة ردًا على الخطاب السياسي المكثف الذي حصل على 80 توقيعًا من الأكاديميين في جميع أنحاء البلاد حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وتضمنت الرسالة إن الموقعين يدعمون النقاش العام الساخن، لكن يجب أن يستند إلى الحقائق والأدلة السليمة.

وقال الاقتصاديون إن العديد من الحجج ضد سعر الكربون تعتمد على الخرافات، وأن الضريبة هي في الواقع الطريقة الأقل تكلفة للوصول إلى أهداف كندا المناخية.

واضافت الرسالة إن أشد المعارضين لهذه السياسة لم يذكروا كيف سيمكنهم تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بتكلفة أقل.