يدعو عمدة فوغان، ستيفن ديل دوكا، المدينة إلى الموافقة على لائحة داخلية تحظر الاحتجاجات خارج أماكن العبادة والمدارس ومرافق رعاية الأطفال التي “تحرض على الكراهية والتعصب والعنف”.

أعلن ديل دوكا عن اقتراحه صباح الاثنين بعد عدد من "أعمال الترهيب" في المدينة خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية.

“في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اضطر بعض سكاننا إلى مواجهة كتابات معادية للسامية في بيت حاباد في مابل. وبعد بضعة أيام فقط، كان هناك تهديد بوجود قنبلة ضد مركز المجتمع الجعفري.

قال إن المدينة شهدت في الآونة الأخيرة "احتجاجات كبيرة وقبيحة" بالقرب من المعابد اليهودية والمدارس ومراكز رعاية الأطفال في ثورنهيل، والتي يقول إنها "تثير قلقًا عميقًا" للسكان.

من شأن اللائحة الداخلية التي اقترحها ديل دوكا أن تحظر المظاهرات على مسافة 100 متر من تلك المساحات ويمكن تغريم أي شخص ينتهكها بحد أقصى 100 ألف دولار.

وقال "لقد طفح الكيل ما رأيناه ليس سلمياً. إنه غير محترم. ولا يعكس قيمنا. إن الحق في الاحتجاج أمر أساسي لما يعنيه أن تكون كنديًا. ولكن هذا الحق ليس غير محدود".

وقعت واحدة على الأقل من المظاهرات التي أشار إليها ديل دوكا يوم الاثنين في وقت سابق من هذا الشهر خارج كنيس يهودي في ثورنهيل، عندما أحضر رجل مسدس مسامير إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وأطلق النار على المتظاهرين. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي بيان مشترك، رحب اتحاد UJA في تورونتو الكبرى وCIJA (مركز إسرائيل والشؤون اليهودية) بالإعلان ودعا مجلس المدينة إلى تمرير الاقتراح “بسرعة”.

وقالت المنظمات: "سواء كان ذلك في دار عبادة، أو مركز مجتمعي، أو مدرسة، لا ينبغي أبدًا أن يضطر الناس إلى السير عبر مظاهرات الكراهية لمجرد المشاركة في الحياة المجتمعية".