تحتفل هذا الشهر مؤسسة سكينة بمرور سنتين على افتتاح ملجئها للنساء المسلمات في مدينة لندن بأونتاريو في فبراير/شباط من عام 2021.
ويستقبل الملجأ ما يصل إلى 14 امرأة وطفلاً. وملجأ سكينة تابع لمنظمة (Sakeenah Homes) التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة ميسيساغا.
وقدّمت هذه المنظمة غير الربحية فيما مضى الدعم للنساء المسلمات في لندن، أونتاريو، لمدة عامين من خلال خدماتها الاستشارية الافتراضية، ولكن بعد ذلك بدأت في تلقي مكالمات من النساء المحتاجات إلى مأوى.
وفي حوار من وسائل إعلام ، قالت زينة شودري، مديرة المنظمة، إن المكالمات بدأت تأتي من نساء كنّ في ملاجئ أخرى.
ووفقاّ لها، أوضحت بعضهنّ أنهن تعرضن للإيذاء وأكّدن أنّه ’’ليس لدي مكان أذهب إليه. لا أشعر بالراحة في هذا الملجأ. لا أستطيع الصلاة هنا. عندما أصوم في رمضان، لا أستطيع الحصول على الطعام قبل شروق الشمس أو بعد غروب الشمس.‘‘
وأضافت : ’’ وبسبب كلّ هذه الأشياء المختلفة قامت منظمتنا بتأمين منزل كبير منفصل في أحد أحياء لندن يتسع لإيواء ما يصل إلى 14 امرأة وأطفالهن.‘‘
وفي حوار لها ، أوضحت ياسمين ماردلي، مديرة ملجأ ’’سكينة‘‘ للنساء المسلمات في لندن، أونتاريو أنّها قبل أن تبدأ عملها في الملجأ، سبق لها وأن تطوّعت في عدة جمعيات في لندن وضواحيها.
وقالت إنّ النساء يدرن الملجأ كأنهن في منزلهنّ. ’’لكنّ هناك قواعد‘‘، كما أضافت. ويمكن للملجأ استقبال نساء غير مسلمات.
فعلى الرغم من أن الملجأ مصمم للنساء المسلمات، إلا أنه سيخدم أي امرأة تحتاج إلى المساعدة.
وتقدّم المنظمة التي تأسست عام 2018، ملجأ مؤقتا للنساء المسلمات وأطفالهن في تورونتو وميسيساغا وبرامبتون وأوتاوا.
وقالت السيدة شودري: ’’تتمثل خبرتنا في تقديم الخدمات التي تراعي دينيا وثقافيا النساء والأطفال المسلمين". كما تساعد المنظمة النساء في طلبات العمل، وتأمين المساعدة القانونية وخدمات المصالحة، وتأمين النفقة الزوجية
وتقدّم المنظمة التي تأسست عام 2018، ملجأ مؤقتا للنساء المسلمات وأطفالهن في تورونتو وميسيساغا وبرامبتون وأوتاوا.
وقالت السيدة شودري: ’’تتمثل خبرتنا في تقديم الخدمات التي تراعي دينيا وثقافيا النساء والأطفال المسلمين". كما تساعد المنظمة النساء في طلبات العمل، وتأمين المساعدة القانونية وخدمات المصالحة، وتأمين النفقة الزوجية
نحن نفهم هذه الفروق الثقافية والدينية الدقيقة. وقد تأسسنا بسبب نقص الخدمات عندما يتعلق الأمر بالعنف المنزلي والخدمات الاجتماعية لهؤلاء النساء’’، وفقا لها، مضيفة أن معظم النساء اللاتي تساعدهن المنظمة يواجهن العنف المنزلي على يد الزوج أو أحد أفراد الأسرة.
وهناك نساء أخريات لا يستطعن تغطية نفقاتهن ومنهن من وصلن للتو إلى كندا وليس لديهن مكان يذهبن إليه.
وقالت زينة شودري إنه خلال جائحة كوفيد-19 ، تلقت سكينة دعما ماليا طارئا من الحكومة الكندية ، لكنها لا تتلقى أي تمويل حكومي لملجأ لندن، على الرغم من أنها تلقت منحة بقيمة 50 ألف دولار من مؤسسة خيرية (Penny Appel Canada).
ويقع الملجأ في مكان قريب من محلات البقالة والمدارس وخطوط الحافلات لأن معظم عملاء المنظمة ليس لديهن سيارات.
وفي يوليو/تموز من العام الماضي، استفادت منظمة سكينة في لندن من دعم مالي قدره 245.593 دولاراً على مدى عامين.
وستخصص هذه المعونة لتوفير المأوى في ملجأ لندن وخدمات العمل الاجتماعي عن بعد للنساء من خلفيات ثقافية وعنصرية ودينية متنوعة ممن يحتجن إلى الأمان والدعم.