أعلنت مدينة سادباري إنها تعرضت للاحتيال وسلب أكثر من 1.5 مليون دولار الشهر الماضي عندما تم خداعها لتحويل الأموال النقدية إلى حساب مصرفي أنشأه محتالون في مركز مدينة سكاربورو.

وفي دعوى قضائية تم رفعها في تورونتو في وقت سابق من هذا الشهر، تزعم مدينة سادباري أن مشتبه بهم مجهولين "تسللوا" إلى حسابات البريد الإلكتروني المرتبطة بشركة إنشاءات تم التعاقد معها لبناء وحدات سكنية للإيجار بأسعار معقولة في بلدية شمال أونتاريو.

وتمكن المشتبه بهم، وفقًا لبيان المطالبة، من الوصول إلى البريد الإلكتروني الشرعي لمدير المشروع وتظاهروا بأنهم الموظف في الاتصالات مع المدينة.

وتزعم الدعوى القضائية أن المحتالين أقنعوا موظفي المدينة بإرسال تحويل مصرفي بقيمة 1,501,380.66 دولارًا إلى حساب مصرفي مختلف عن الحساب الذي أنشأته شركة البناء في الأصل.

وتحاول البلدية الآن استرداد تلك الأموال، وتسعى للحصول على أمر من المحكمة لإجبار العديد من البنوك الكبرى على تعقب الأموال وتجميدها وإعادة الأموال إلى المدينة.

تم أيضًا ذكر شركة مرقمة في أونتاريو ومقرها طريق بلاكلي في شمال يورك في الدعوى.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم المدينة: "تم اكتشاف النشاط غير القانوني بسرعة من قبل الموظفين، ونحن واثقون من أننا سنكون قادرين على استرداد غالبية هذه الأموال".

وأكد"إن عملية استرداد هذه الأموال طويلة وتتضمن العديد من الوكالات الخارجية، مثل المقاول وشركة التأمين والبنوك والمحاكم."

ووفقًا لبيان المطالبة، قبل النقل، لاحظ موظفو المدينة التناقض بين معلومات الحساب المصرفي واتصلوا بالشركة لتقديم المزيد من الوثائق، وتزعم الدعوى أن المشتبه بهم "اعترضوا" رسائل البريد الإلكتروني تلك وشرعوا في إنشاء وتقديم "مستندات احتيالية ومزورة" لارتكاب السرقة.

تم تحويل الأموال إلى المحتالين في 21 ديسمبر إلى حساب تم إنشاؤه في فرع Scotiabank في مركز مدينة سكاربورو، كما تنص الدعوى القضائية، وتم تجميد هذا الحساب منذ ذلك الحين.

المراجعة الداخلية وتحقيقات الشرطة جارية

وأوضحت الدعوى إن الأمر استغرق حوالي أسبوع قبل اكتشاف أن شركة البناء لم تتلق في الواقع الأموال التي تم تحويلها.

ووفقا لبيان المدينة لموقع CP24.com"تواجه البلديات، مثل المقيمين، قضايا معقدة تتعلق بالاحتيال، بينما نعمل بشكل استباقي لمنع هذه الأنواع من الحوادث، ونقوم باستمرار بتقييم وتنفيذ التغييرات لمعالجتها، أصبحت أحداث الاحتيال معقدة بشكل متزايد".

"تقوم خدمة شرطة سادباري الكبرى بالتحقيق، ونحن نجري مراجعة داخلية مفصلة لهذه المسألة".

وقالت المدينة إن الجداول الزمنية والعمل في مشروع الإسكان الانتقالي في شارع لورين، وهو مبنى سكني ميسور التكلفة مكون من 40 وحدة في مركز الحادث، "لم يتأثر" بالاحتيال.