طالب الطلاب الأجانب ومنظمات حقوق الطلاب في كندا الحكومة الفيدرالية بإلغاء القيود المفروضة على العمل خارج الحرم الجامعي للطلاب الدوليين بشكل دائم، قائلين إن هذه الخطوة يمكن أن تساعدهم في حل الصعوبات المعيشية الناجمة عن ارتفاع الأسعار وارتفاع الرسوم الدراسية.
هذا و منذ 15 نوفمبر من العام الماضي، رفعت إدارة الهجرة الكندية مؤقتًا شرط ألا يعمل الطلاب الأجانب أكثر من 20 ساعة أسبوعيًا خلال بداية الفصل الدراسي. وسينتهي هذا الإجراء المؤقت في 31 ديسمبر من هذا العام.
و إذا لم تغير الحكومة الفيدرالية خطتها الأصلية، فسيظل الطلاب الدوليون قادرين على العمل أقل من 20 ساعة أسبوعيًا خارج الحرم الجامعي بدءًا من العام المقبل.
كما قال الطلاب الأجانب الذين أجرى مراسلو سي بي سي مقابلات معهم إن الرسوم الدراسية الخاصة بهم أغلى بكثير من الرسوم الدراسية للطلاب المحليين، وأن الإيجارات والأسعار آخذة في الارتفاع الآن. و إن القدرة على العمل 40 ساعة أسبوعيًا في العام الماضي قد ساعدت حياتهم بشكل كبير.
من جهته، قال جيمس كيسي، الباحث في السياسات في اتحاد الطلاب الكندي، إن الطلاب الأجانب ليسوا مؤهلين للحصول على قروض ومنح دراسية للطلاب من الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات، وسيتأثرون أكثر بارتفاع الأسعار والإيجارات. ويخشى أن يضطر العديد منهم إلى العمل بشكل غير قانوني إذا أعادت وزارة الهجرة فرض حد أقصى للعمل يبلغ 20 ساعة في الأسبوع.
و عندما أعلنت إدارة الهجرة عن الرفع المؤقت للقيود العام الماضي، كان من الواضح أن الطلاب الدوليين الذين يأخذون إجازة غياب أو يقللون دوراتهم الدراسية للعمل سوف يفقدون تصاريح عملهم.
كذلك قالت إدارة الهجرة الكندية يوم الاثنين إنها لا تزال تقوم بتقييم تأثير اللوائح المؤقتة على الطلاب الدوليين. تعترف وزارة الهجرة بأن رفع القيود المفروضة على عمل الطلاب الدوليين سيساعد في حل مشكلة نقص العمالة.