آخر الأخبار

مؤشرات على أن المحادثات التجارية مع كندا لن تستأنف إلا بعد تعاون الهند في التحقيق في قضية نيجار

أشارت وزيرة التجارة الكندية ماري إنج يوم الأربعاء إلى أن كندا لن تستأنف المحادثات التجارية مع الهند حتى تتعاون حكومة ناريندرا مودي مع التحقيق في مقتل الناشط السيخي هارديب سينغ نيجار.

هذا وخلال تفاعل مع وسائل الإعلام على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو، سأل أحد الصحفيين ماري إنج سؤالا حول إمكانية استئناف المحادثات التجارية مع الهند.

و قالت إنج إن تركيز كندا في هذه المرحلة هو السماح بمواصلة التحقيق.

كما قالت إنج إن الشركات الكندية تواصل القيام بأعمال تجارية في الهند، ومهمتها كوزير للتجارة هي ضمان حصولهم على الدعم والأدوات التي يحتاجون إليها.

وعندما طُلب منها توضيح ما إذا كان يربط بشكل مباشر بين الحاجة إلى التعاون في التحقيق واستئناف المحادثات التجارية، أجابت المهندسة بالنفي. وقالت إنج: "من المؤكد أن تركيزنا ينصب على هذا التحقيق، ويجب أن يكون هو العمل".

ولطمأنة أولئك الذين يواصلون الاستثمار وجذب الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، فإن خدمات الحكومة الكندية ستستمر كما يتوقعون من حكومتهم.

وكان المفوض السامي الهندي قد صرح للصحافة الكندية في سبتمبر الماضي بأن كندا أوقفت المحادثات التجارية ولم يقدم أي سبب واضح لذلك في ذلك الوقت.

ثم أفيد لاحقًا أن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء جاستن ترودو سافر إلى الهند الصيف الماضي حيث تحدث إلى المسؤولين الهنود حول الأدلة التي جمعها شركاء استخبارات منظمة Five Eyes والتي تشير إلى تورط حكومة مودي في مقتل نيجار.

و في 18 يونيو، قُتل نيجار بالرصاص خارج معبد غورودوارا في ساري. ثم في 18 سبتمبر/أيلول، تحدث رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي كان يزور الهند لحضور قمة مجموعة العشرين، علنًا عن تورط الحكومة الهندية في مقتل نيجار في مجلس العموم.

و هددت الهند بإلغاء الامتيازات الدبلوماسية لبعض الدبلوماسيين الكنديين، وبعد ذلك اضطرت الحكومة الكندية إلى استدعاء 41 من دبلوماسييها من الهند.