تقول وزارة الصحة الكندية أن هناك مخاوف بشأن دم الحبل السري المخزن في المستودع الحيوي لدم الحبل السري الكندي في إدمونتون والذي "قد يشكل مخاطر صحية خطيرة".
وقالت الهيئة التنظيمية يوم الأربعاء إن هذه المشكلات قد تؤدي إلى احتمال التلوث وانتقال الأمراض المعدية وقد تضر بالمنتجات.
"تشمل هذه المخاوف معالجة واختبار وتخزين دم الحبل السري في بيئة كانت غير نظيفة أو تنظيفها بمطهرات منتهية الصلاحية وعدم وجود تدابير كافية لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة والتلوث في المناطق التي تتم فيها معالجة دم الحبل السري واختباره وتخزينه. "
علاوة على ذلك، قالت وزارة الصحة الكندية إن الإعلانات عبر الإنترنت تشير إلى أنه يمكن استخدام دم الحبل السري من قبل أشخاص آخرين غير الشخص الذي جاء منه الدم. يُسمح للمنشأة المعنية فقط بتخزين دم الحبل السري ليستخدمه نفس الشخص.
الدم الذي يتم جمعه من المشيمة والحبل السري لحديثي الولادة غني بخلايا جذعية معينة يمكن استخدامها لعلاج بعض الحالات الصحية، مثل سرطان الدم.
كما حدد التفتيش مشاكل منها:
نقص الكوادر المؤهلة.
استخدام معدات غير معايرة.
عدم اتباع العمليات المعمول بها.
عدم حفظ السجلات بشكل صحيح.
وقد طُلب من الشركة تقديم خطة عمل تصحيحية وإخطار العملاء بالمخاوف المتعلقة بالسلامة.
تنصح وزارة الصحة الكندية أي شخص يرغب في استخدام دم الحبل السري المخزن لديه باختباره من قبل طرف ثالث مؤهل للتأكد من عوامل الأمراض المعدية وصلاحية الخلية على الأقل.