فانكوفر : حريق بشارع جرانفيل يتسبب في اضرار جسيمة لنزل Samesun

استيقظ ضيوف فندقين في شارع جرانفيل في فانكوفر في وقت مبكر من صباح اليوم السبت على ألسنة اللهب البرتقالية المتوهجة من نوافذهم ورائحة الدخان التي تجتاح غرفهم بالفندق.

هذا وهرع أكثر من 100 شخص من فندق Samesun Hostel وفندق Belmont إلى خارج أجنحتهم حوالي الساعة الثانية صباحًا، حيث انطلقت الرشاشات وأجهزة الإنذار.

من جهته، قال بيير مورين، مساعد رئيس خدمات الإنقاذ من الحرائق في فانكوفر، إن النيران اشتعلت في سيارة في الزقاق الخلفي وأدى في النهاية إلى اشتعال النيران في نزل Samesun.

وأضاف: "لقد اندلع حريق كثيف في المبنى والسيارة". "لقد كان الأمر محمومًا جدًا."

كما قال إن أضرار الحرائق كانت أكثر اتساعًا على جانب واحد من المبنى، لكن أضرار الدخان والمياه كانت كبيرة في جميع أنحاء المبنى.

ولم يتعرض فندق بلمونت لأية أضرار.

وتم نقل أحد رجال الإطفاء إلى المستشفى بعد انهيار جزء من السقف عليه، لكنه تلقى العلاج وخرج منذ ذلك الحين.

كذلك تم نقل شخصين إلى المستشفى بسبب استنشاق الدخان.

وتم استدعاء 48 من رجال الإطفاء للمساعدة في إخماد الحريق، وما زال بعضهم في مكان الحادث في وقت متأخر من صباح السبت لإخماد النقاط الساخنة.

و تسبب الحريق في حدوث فوضى في شارع جرانفيل يوم السبت، حيث اصطفت حشود من الضيوف الذين يتطلعون إلى العودة إلى أجنحتهم للحصول على أغراضهم في الشارع.

و بحلول الساعة 10 صباحًا، سمحت أطقم العمل للضيوف بالعودة داخل النزل في مجموعات صغيرة لاستعادة أغراضهم، حيث شوهد الضيوف وهم يخرجون من المبنى مبللين من الرشاشات، وهم يحملون أمتعة مبللة بالكامل.

في نفس الصدد، قال مورين إن رجال الإطفاء اضطروا في النهاية إلى التوقف عن السماح للناس بالعودة إلى الداخل لأسباب تتعلق بالسلامة، حيث تعرض المبنى المجاور إلى "اشتعال".

وأكد أن جميع أنظمة الرش والإنذار تعمل في جميع المباني.

كما قال إن السيارة تم شطبها بالكامل وسيعمل المحققون على تحديد ما إذا كان هناك خطأ ما.

ومن المتوقع أن يتواجد الطاقم في مكان الحادث حتى المساء. ومن المتوقع أيضًا أن يتم إغلاق المنطقة طوال اليوم.