أرسل الملك تشارلز برسالة إلى المجتمعات الكندية التي تكافح حرائق الغابات بعد أن علم بحالات الطوارئ في الأقاليم الشمالية الغربية وكولومبيا البريطانية.

وجاء في بيان الملك: "شعرت أنا وزوجتي بقلق بالغ عندما علمنا بحالة الطوارئ المعلنة مؤخرًا في الأقاليم الشمالية الغربية وكولومبيا البريطانية بسبب حرائق الغابات".

وأعلنت الحكومة قبل سبعة أيام حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات المستعرة التي أجبرت أكثر من 20 ألف شخص على الإخلاء فى الأقاليم الشمالية الغربية.

في العام الماضي، زار الأمير تشارلز حينها وكاميلا المنطقة خلال جولتهما التي استمرت ثلاثة أيام في كندا حيث تحدثا مع زعماء الأمم الأولى لمناقشة الحلول التي يقودها السكان الأصليون لتغير المناخ والتقوا بالناجين من المدارس الداخلية.

وأشار إلى الرحلة خلال البيان الذي أرسل إلى الحاكم العام، قائلا "إننا نتذكر باعتزاز كبير زيارتنا إلى يلونايف والأقاليم الشمالية الغربية العام الماضي، لا يمكننا إلا أن نبدأ في تخيل الحسرة في تلك المجتمعات وهم يواجهون هذا الوضع الكارثي."

وتخضع كولومبيا البريطانية أيضًا لحالة الطوارئ على مستوى المقاطعة والتي صدرت في 18 أغسطس.