طَارِقْ اَلْمَادِحِ كَتَبَ … اَلْجَالِيَة اَلْيَمَنِيَّةِ . تَتَأَلَّقَ بِمُونْتِرْيَالْ

شَارَكَتْ اَلْجَالِيَةُ اَلْيَمَنِيَّةُ بِمَدِينَةِ مُونْتِرْيَالْ اَلْكَنَدِيَّةِ فِي مِهْرَجَانِ اُورِينْتَالِيسْ اَلسَّنَوِيَّ اَلَّذِي تُنَظِّمُهُ مَجْمُوعَةٌ مِنْ جَالِيَاتِ اَلْمَهْجَرِ مَا بَيْنَ 10 أُغُسْطُسَ إِلَى 13 أُغُسْطُسَ 2023 م . . . اِنْبَرَى كَوْكَبَةً مُتَمَيِّزَةً مِنْ أَبْنَاءِ اَلْيَمَنِ اَلْأَوْفِيَاءِ اَلْبَرَرَةِ فِي نَجَاحِ هَذِهِ اَلِاحْتِفَالِيَّةِ . . . بَدَتْ اَلْخَيْمَةُ اَلْيَمَنِيَّةُ زَاخِرَةً بِالتَّنَوُّعِ فِي عَرْضِ اَلْفُلْكُلُور وَالتُّرَاثِ اَلْيَمَنِيِّ وَلَوْحَاتُ اَلسَّرْدِ اَلتَّارِيخِيِّ عَنْ حَضَارَةِ اَلْيَمَنِ . وَتَبَنِّي مَجْمُوعَةٍ مِنْ اَلشَّبَابِ تَعْرِيفَ اَلزُّوَّارِ بِالْحَيَاةِ وَالثَّقَافَةِ اَلْيَمَنِيَّةِ . مِمَّا جَعَلَ اَلْمَعْرِضُ لَوْحَةً بَصَرِيَّةً جَاذِبَةً لِلْجُمْهُورِ . . . فَضْلاً عَنْ اَلْأَدَاءِ اَلْمُبْدِعِ لِلْفِرْقَةِ اَلِاسْتِعْرَاضِيَّةِ بِالرَّقْصِ وَالْغِنَاءِ بِقِيَادَةِ رَئِيسِ اَلْفِرْقَةِ سُلَيْمَانْ دَاوُودْ وَمَجْمُوعَتُهُ . . . وَكَانَ لَافِتًا لِلنَّظَرِ تَمَيَّزَ اَلْخَيْمَةَ اَلْيَمَنِيَّةَ مِمَّا جَعَلَ جَمْعٌ غَفِيرٌ مِنْ اَلْكَنَدِيِّينَ وَبَعْضِ اَلْجِنْسِيَّاتِ اَلْأُخْرَى بِالتَّحَلُّقِ حَوْلَ اَلِاحْتِفَالِيَّةِ اَلْيَمَنِيَّةِ مُبْدِينَ إِعْجَابَهُمْ وَتَجَاوُبَهُمْ مَعَ اَلْفَنِّ اَلْيَمَنِيِّ . . . شَرَفُ اَلِاحْتِفَالِيَّةِ سَفِيرَ اَلْيَمَنِ بِكَنَدَا اَلسَّيِّدُ جَمَالُ اَلسِّلَالْ وَالْأَكَادِيمِيِّ اَلْبُرُوفِسِير مُصْطَفَى بَهْرَانْ مِنْ أَتَوْا . . . وَكَانَ فِي اِسْتِقْبَالِهِمْ بَعْض مِنْ رُمُوزِ اَلْجَالِيَةِ اَلْيَمَنِيَّةِ بِمُونْتِرْيَالْ اَلسَّيِّدُ صَالِحُ اَلشِّبوَانِي وَعَبْدَالَهْ اَلْخَازِنْدَارْ وَعِمَادْ اَلْمِصْبَاحِ . . . وَفِي مَشْهَدٍ آخَرَ شَكَّلَتْ اَلْمَرْأَةُ اَلْيَمَنِيَّةُ حُضُورًا زَاهِيًا فِي اَلِاحْتِفَالِيَّةِ بِتَقْدِيمِ اَلضِّيَافَةِ وَالتَّعْرِيفِ بِالزِّيِّ اَلْيَمَنِيِّ وَالْمُشَارَكَةِ فِي اَلتَّوْثِيقِ بِالتَّسْجِيلِ وَالتَّصْوِيرِ . كَمَا كَانَ لِمُنَسِّقَةِ اَلِاحْتِفَالِيَّةِ اَلْأُسْتَاذَةِ سِحْرَ اَلْبُعْدَانِي بِحُضُورِهَا اَلْمُبْدِعِ اَلْخَلَّاقِ وَتَفَانِيهَا فِي نَجَاحِ اَلِاحْتِفَالِيَّةِ أَثَر كَبِيرٍ مُؤَكِّدَةٍ عَلَى إِصْرَارِهَا عَلَى رَفْعِ اِسْمِ اَلْيَمَنِ عَالِيًا بَيْنَ اَلشُّعُوبِ مُثَمَّنَةٌ عَلِي دَوْرِ اَلْجَالِيَةِ اَلْيَمَنِيَّةِ بِالْمُشَارَكَةِ فِي اَلِانْدِمَاجِ مَعَ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْكَنَدِيِّ . . . ( يَا أَيُّهَا اَلْيَمَنِ اَلسَّعِيدْ تَحِيَّةً . . . يَشْدُو بِهَا اَلتَّارِيخُ مِنْ مَاضِي اَلزَّمَنِ * * * يَا أَرْض بِلْقِيسْ اَلْكِفَاحِ وَتَبِعَ . . . يَارَبْعْ حَمِيرُ يَا قَبَائِلَ ذِي يَزِن * * حَتِي اَلنُّجُومِ لَكُمْ سُهَيْلْ وَحْدَةَ لَوْ خَيَّرُوهُ مَا أَشْتَهِي إِلَّا اَلْيَمَنُ * * .