أكدت الحكومة الفيدرالية إن حوالي 6.6 مليون مركبة غير آمنة من المحتمل أن تكون على الطريق على الرغم من وجود عمليات استدعاء للسلامة لم يتم حلها.

وقدرت وزارة النقل الكندية في تحليل من يونيو أن واحدة من كل خمس سيارات من أصل 33.3 مليون سيارة مسجلة اعتبارا من عام 2019 لديها عمليات استدعاء معلقة ولكنها تستمر في السير في الشوارع والطرق السريعة ، مما قد يعرض الركاب ومستخدمي الطرق الآخرين للخطر.

تقترح الإدارة قواعد جديدة تتطلب من الشركات التي تصدر استدعاء للسلامة نشر المعلومات ذات الصلة بسرعة على موقعها على الويب من أجل زيادة الوعي وإصلاح الخلل.

كما ستجعل اللوائح المعدلة شركات السيارات توفر أداة بحث عن أرقام فحص المركبات على مواقعها الإلكترونية لتوفير معلومات حول عمليات الاستدعاء.

يقول إيان جاك ، نائب رئيس الشؤون العامة في جمعية السيارات الكندية ، إن أقلية فقط من المالكين يكتشفون عمليات الاستدعاء ، خاصة إذا كانت السيارة مستعملة مع المالك الجديد بعيدا عن متناول الوكيل.

يلاحظ جاك أن العديد من عمليات الاستدعاء تتعلق بقضايا ثانوية ليست عاجلة أو مهددة للحياة.