أعلنت شركة "ميتا" إنها تتحرك رسميا لحذف أخبار كندا من على منصاتها فيسبوك و إنستجرام، وتقول الشركة أن عملية إزالة الأخبار لجميع المستخدمين الكنديين ستتم على مدار الأسابيع القليلة المقبلة.
كانت ميتا تجري في السابق اختبارا يحد من الأخبار لما يصل إلى خمسة في المائة من مستخدميها، وتقول الآن إنها تخرج من مرحلة الاختبار.
وهذا يعني أن روابط المقالات الإخبارية والمحتويات الأخرى التي ينشرها الناشرون والمذيعون الكنديون لن تكون قابلة للعرض للأشخاص الذين يصلون إلى منصات التواصل الاجتماعي في كندا.
وأشارت الشركة إلى إنها تحدد مثل هذا المحتوى بناء على كيفية تعريفه في قانون الأخبار عبر الإنترنت للحكومة الليبرالية، والذي أصبح قانونا في وقت سابق من هذا الصيف.
وأضافت الشركة إن خطوة حجب الأخبار هي استجابة لمشروع القانون، الذي يتطلب من عمالقة التكنولوجيا الدخول في اتفاقيات تعوض المنافذ الإخبارية الكندية عن المحتوى الذي تمت مشاركته أو إعادة توجيهه بطريقة أخرى على منصاتهم.