آخر الأخبار

واترلو تواجه مشكلة نقص الفنادق الراقية مع انتعاش السياحة في المنطقة

يشهد قطاع السياحة في منطقة واترلو انتعاشًا بعد الجائحة، ولكن مع انتعاش معدلات السفر المحليّة، يقول مسؤولو السياحة إن هناك نقصًا في خيارات الفنادق للزوار.

هذا و تُظهر البيانات الواردة من هيئة الإحصاء الكندية أن إشغال الفنادق قد عاد إلى الارتفاع في المنطقة، ويقول مالكو فندق Forest Hill Bed and Breakfast إنه يتم الحجز في الفندق كل أسبوع.

وقد تكون تكلفة السفر مرتبطة بنقص خيارات الفنادق المحلية، وفقًا للخبراء.

من جهتها، قالت ميشيل ساران، الرئيس التنفيذي لشركة Explore Waterloo Region: “كلما طالت مدة سفر الأشخاص للمجيء إلى مكان ما، طالت مدة إقامتهوم، زاد إنفاقهم. وهذه فرصة رائعة للتجربة وتطوير المنتجات، وهذا ما نعمل عليه”.

كما قالت شركة Explore Waterloo Region: “إنه بينما عادت أرقام السياحة رسميًا إلى مستويات ما قبل الجائحة، فإن هناك مخاوف جديدة بشأن نقص المساحة المتاحة للاجتماعات والمؤتمرات والإقامة الليلية”.

وقالت ساران: “ليس لدينا أيضًا قدرًا كبيرًا من المساحات لإحياء المؤتمرات بخلاف مساحة Bingeman، وهذا يعتبر مشكلة”.

ولقد اكتشفت مديرة تطوير الأعمال في منطقة واترلو أنها عامل دافع لأولئك الذين يتطلعون إلى زيارة المنطقة، حيث قالت جينيفر إيدينغز: “نحن بالتأكيد ندعو إلى بناء فندق أكبر به مساحة للمؤتمرات، وهذا سيكون مثاليًا. فوجود المزيد من المساحة يعني وجود المزيد من الفرص للمنطقة”.

يوجد حاليًا 3000 مساحة فندقية في المنطقة، وتم تصنيف واحد فقط على أنه من فئة خمس نجوم، واثنان تم تصنيفهما على أنهما أربعة نجوم – في حين أن الباقين هم من فئة ثلاثة نجوم أو أقل.

و تهدف منطقة Explore Waterloo Region إلى اتباع خطة مدتها سبع سنوات لإشراك المجتمعات المحيطة وجذب المزيد من السياح إلى المنطقة.

هذا وقال فندق Uptown Waterloo Bia إنه يود أن يرى المزيد من أماكن الفعاليات وخيارات الفنادق ذات النطاق العالي المتوفرة في جميع أنحاء المنطقة، والتي بدورها ستفيد العديد من الشركات المحلية.

من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة BIA ، ميليسا دوريل: “يجب أن يكون لدى أكبر مجتمع في كندا، أكبر عدد من الفنادق ومركز مؤتمرات”.

في ذات السياق: قال مالك Grand River Rafting إن عملية الحجز شهدت زيادة كبيرة في الأعداد حتى الآن هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي”.

كذلك قال المالك في رسالة بريد إلكتروني: “زادت الحجوزات بما يقرب من 1000 شخص، وفيما يتعلق بأماكن الإقامة الليلية، نستضيف 50000 شخص سنويًا، ولكن 2 في المائة فقط من عملائنا يستخدمون الخيمة أو المقطورات أو الإقامة في الفنادق”.