تشير البيانات الأخيرة إلى أن أزمة المواد الأفيونية في منطقة غريترسودبري تزداد سوءًا ، ونتيجة لذلك أصدر مجلس المدينة قرارًا ليلة الثلاثاء بااستضافة قمة محلية للقيادة تركز على هذه القضية.

اعتمدت الحركة الناجحة في جدالها مع عضو مجلس القسم 6 رينيه لابيير بأن معدلات وفيات المخدرات في المدينة آخذة في الازدياد على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة للوقاية من تعاطي المخدرات وتقليل الضرر والعلاج والإنفاذ.

وللوصول إلى الهدف المنشود ، نص القرار على أن هناك حاجة إلى تكثيف عمل القيادة.

وكان قد صرح لابيير إن القيادة المحلية يمكن أن تساعد في نشرالوعي من خلال نشر الأفكار والاستراتيجيات حول كيفية معالجة هذه المشكلة.

سلط الطبيب الشرعي الضوء على الوفيات المرتبطة بالمخدرات في غريترسودبري.

كما قدم رئيس الطبيب الشرعي في أونتاريو ، الدكتور ديرك هوير ، عرضًا تقديميًا خلال اجتماع مجلس المدينة، قام من خلاله بتحليل ومقارنة بيانات الوفيات بسبب المخدرات في غريترسودبري مععدد الوفيات بسبب المخدرات في المقاطعة ككل.

وقد أوضح أن شمال أونتاريو و غريترسودبري أكثر تأثرا من بقية أونتاريو.

شجع هاير مجلس المدينة على التواصل مع وكالات ومنظمات الصحة العامة لفهم سبب المشكلة بشكل أفضل. كما صرح أن هناك بعض الثغرات في البيانات الصادرة بشأن معدل الوفيات في غريترسودبري تستحق الاستكشاف. حيث يساهم استخدام المواد المختلفة في زيادة نسبة عدد الوفيات في الشمال مقارنةً بأي مكان آخر في أونتاريو.

ويعود سبب ذلك إلى استخدام الضحية لجرعة زائدة من الأفيون، بالإضافة أيضًا إلى مواد مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.

 وقد تم التساؤل عن سبب ازدياد عدد الوفيات بهذه الطريقة في غريترسودبري بالتحديد.

وأشار هاري أيضًا إلى أن هناك عددًا أكبر من الأشخاص الذين يستخدمون الاستنشاق كطريقة لاستخدام العقاقير في غريترسودبري مقارنة بالمتوسط ​​الإقليمي ، لكن تحديد ذلك لا يُعتبَر السبب الأساسي في ارتفاع معدل الوفيات.

وأضاف أن البيانات المتعلقة بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية (الحالة الاجتماعية ، وترتيبات المعيشة ، والتوظيف) للضحايا في غريترسودبري كانت مماثلة لتلك الموجودة في أماكن أخرى في أونتاريو.

 وقد تم التصريح بأن مزيداً من المعلومات حول خطط وأهداف قمة غريترسودبري للمواد الأفيونية ستكون متاحة في أكتوبر.