واشنطن - تتجه حزمة سقف الديون تخفيضات الميزانية التي تم التفاوض عليها بصعوبة شديدة ، نحو تصويت حاسم في مجلس النواب الأمريكي ،حيث يجتمع الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لتشكيل تحالف من الديمقراطيين والجمهوريين الوسطيين لدفعها إلى المرور على الرغم من رد الفعل العنيف للمحافظين وبعض المعارضة التقدمية.
كما سيقوم بايدن بإرسال كبار مسؤولي البيت الأبيض للاجتماع في وقت مبكر من يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول لتعزيز الدعم قبل التصويت. حيث يعمل مكارثي بجهد للتخلي عن زملائه الجمهوريين المتشككين ، وذلك لصد التحديات التي تواجه قيادته ، في عجلة من أمره، وذلك لتجنب تعثر الولايات المتحدة المُحتمل بشكل كارثي.
على الرغم من خيبة أمل الجمهوريين من الجناح اليميني، لأن التسوية لا ترقى إلى مستوى خفض الإنفاق الذي طالبوا به ، أَصرَّ مكارثي على أنه سيحصل على الأصوات اللازمة لضمان الموافقة.
حيث صرح مكارثي أثناء خروجه من اجتماع مطول في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء في مبنى الكابيتول: "سنقوم بتمرير القانون".
في وقت لاحق من الاسبوع وبعد الموافقة السريعة لمجلس النواب ، سيضمن الأخير استمرار صرف الشيكات الحكومية لمتلقي الضمان الاجتماعي والمحاربين القدامى وغيرهم ، وبالتالي منع الاضطرابات المالية في داخل البلاد وخارجها. ومن المتوقع ان يكون يوم الاثنين المقبل هو الوقت الذي ستعلن فيه وزارة الخزانة إن الولايات المتحدة ستعاني من نقص في الأموال لتسديد ديونها ، مما يعرض البلاد لخطر الوقوع في عجز اقتصادي خطير.
بشكل عام ، يقيد مشروع القانون المكون من 99 صفحة الإنفاق على مدار العامين المقبلين ، ويعلق سقف الديون حتى شباط 2025 ، كما يُحدث تغييرات في السياسات ، بما في ذلك متطلبات عمل جديدة لكبار السن الذين يتلقون مساعدات غذائية. وايضاً يؤثر على الموافقة لشق خط الغاز الطبيعي في منطقة الآبالاش المثيرة للجدل، والذي يعارضه العديد من الديمقراطيين. .
كما سيصوت مجلس النواب يوم الأربعاء،و سوف يُرسَل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ ، حيث يعمل زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر والزعيم الجمهوري ، جنباً الى جنب، في مجلس شيوخ ميتش ماكونيل على إقرار القانون بحلول نهاية الأسبوع.