آخر الأخبار

استهداف نفط روسيا... واعتراض صواريخ بريطانية وأميركية

ألحقت طائرات مسيّرة أوكرانية أضراراً في مبنيين يديران خط أنابيب ضخم غربي روسيا، كما استهدفت سيارة تابعة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في حين أعلنت موسكو أنّ قواتها اعترضت صواريخ أميركية وبريطانية بعيدة المدى أطلقتها أوكرانيا.

قصف مرافق النفط

وذكرت وسائل إعلام روسية أنّ أوكرانيا نفذت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على مرافق لأنابيب النفط، اليوم السبت، ومنها محطة في منطقة بسكوف تخدم خط أنابيب دروجبا الذي ينقل الخام من سيبيريا إلى أوروبا، وهو أحد أكبر خطوط أنابيب النفط في العالم.

وقال الحاكم ميخائيل فيديرنيكوف: "في وقت مبكر صباحا، ألحق انفجار أضرارا بالمبنى الإداري لخط الأنابيب قرب ليتفينوفو في منطقة نيفلسكي".

بعد ذلك بقليل، اضاف انه بحسب المعلومات الأولى "تضرر المبنى إثر هجوم من مسيّرتين".

ولم يسجل سقوط ضحايا وفتح تحقيق في الهجوم.

أيضاً، أشارت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إلى أنّ طائرتين مسيرتين استهدفتا محطة أخرى تخدم خط أنابيب دروجبا في منطقة تفير، الواقعة شمال غرب موسكو.

من جهتها، تحدثت الحكومة الاقليمية في بيان عن "سقوط طائرة مسيّرة" قرب قرية إروخينو بدون التسبب في إصابات، من غير أن تعطي المزيد من التفاصيل حول ظروف الحادث.

استهداف بيلغورود وسيارة لشويغو

إلى ذلك، استهدفت مسيّرة سيارة تابعة لمكتب وزير الدفاع الروسي في مقاطعة بريانسك، ما أسفر عن مقتل شخصين.

في غضون ذلك، نفى حاكم المقاطعة تسلل قوات أوكرانية إلى أراضي الإقليم المحاذي للحدود الأوكرانية، بعد ورود معلومات عن ذلك.

وكتب الحاكم ألكسندر بوغوماز على تلغرام: "3 بلدات قصفت من أراضي أوكرانيا، وبعد ذلك تم استهداف نقاط إطلاق النار التابعة للقوات الأوكرانية".

وتعرضت منطقة بيلغورود التي كانت هدفا لتوغل مسلح من أوكرانيا في مطلع الأسبوع لضربات جديدة في قرية شيبيكينو القريبة من الحدود بحسب رسالة من حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام.

وأفادت المعلومات عن سقوط قتيل وجرح طفلين جراء الهجوم.

وقال إنّ مؤسستين كبيرتين تعرضتا للقصف ما أدى إلى اندلاع حريق، كما تضرر خط كهرباء جراء القصف