آخر الأخبار

إحذر من هذه العلامات حتى لا تُصاب بأمراض القلب

يحدث ضعف الدورة الدموية نتيجة تداخل شيء ما مع النظام المعقد للدورة الدموية الذي يقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد المغذية إلى الجسم بالكامل.

ويعد الدم والدورة الدموية عنصرين أساسيين للصحة العامة وقدرة الإنسان على العمل، وبدون الدورة الدموية الجيدة، قد تتعرض إلى عواقب غير مريحة قد تؤثر على نوعية حياتك وتتسبب في خطر الإصابة بمضاعفات أخرى.

ضعف الدورة الدموية 

ويكشف البروفيسور ألون ديفيز، وهو جراح الأوعية الدموية وقائد التجارب السريرية في Revitive Circulation Booster، عن خمس علامات غير عادية لضعف الدورة الدموية.

تساقط الأطراف السفلية للشعر

قد يكون تساقط الشعر غير المقصود في الساقين والقدمين إشارة إلى ضعف الدورة الدموية.

ويعني نقص الدم في الساقين عدم حصول بصيلات الشعر على الغذاء الكافي وأنها ستموت في النهاية، ويكون هذا أكثر وضوحا عند الرجال، وقد يتصاعد هذا النقص في تدفق الدم إلى الساقين بسرعة إلى أعراض أكثر خطورة.

القرحة

كما يعني ضعف الدورة الدموية، أن الشرايين المسدودة تقلل كمية الدم التي تصل إلى الساقين، وهو ما قد يؤدي إلى قرح غير قابلة للشفاء. 

وفي الغالب تحدث هذه القروح المفتوحة أسفل الساق مع ظهور بعضها دون أي ألم، وهو ما يعني أن الكثيرين يعتبرونها غير ضارة، وينصح بعدم تجاهل أي قرحة متكررة أو قرحة لا تلتئم ومعالجتها لتجنب العدوى والمضاعفات الأخرى.

معدة مضطربة

قد يكون اضطراب المعدو علامة على ضعف الدورة الدموية، فكما هو الحال مع كل الأعضاء الحيوية، فإن المعدة تحتاج إلى تدفق الدم الغني بالأكسجين لتعمل بشكل صحيح، وقد يؤدي فشل الأعضاء بسبب تقييد تدفق الدم إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وقلة الشهية بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.

الدوخة وفقدان الذاكرة

قد يكون الشعور بدوار لسبب غير معروف وفقدان التوازن والنسيان علامات على ضعف الدورة الدموية، وهو ما يعني أن الدم لا يصل بشكل كافي إلى الدماغ، وسوف يعمل عقلك على تقليص وظائف معينة مثل الذاكرة والتوازن.

القدم الباردة والخدر على مدار السنة

إذا وجدت جسدك دافئاً ولكن القدمين لا تزالان باردتين أو في حال كنت تعاني من الألم في ذات الوقت، فإن المشكلة هي ضعف الدورة الدموية، ويعد نقص تدفق الدم إلى الساقين سبب شائع لبرودة القدمين.

وقد يعاني البعض من الألم الناتج عن ضعف الدورة الدموية، وقد يعاني البعض الأخر من الخدر، والذي لا يمكن أن يكون مزعجا فحسب، بل قد يسبب أيضاً مشاكل في التوازن.