قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء إن محاولات المتسللين  او الهاكر الروس لإسقاط مواقع الحكومة الكندية "لن تثني بأي حال من الأحوال" دعم كندا الثابت لأوكرانيا.

 و في الصدد، طُلب من رئيس الوزراء - الذي ظهر جنبًا إلى جنب مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال بعد اجتماع ثنائي في تورنتو - التعليق على قرصنة موقع رئاسة الوزراء الخاص به لفترة وجيزة يوم الثلاثاء ، وما إذا كان بسبب القرصنة الروسية.

وقال ترودو: "في حال كان أي شخص يتساءل ، فإن قدرة روسيا على إغلاق صفحة ويب رسمية لحكومة كندا لبضع ساعات ، لن يثنينا بأي حال من الأحوال عن دعمنا الثابت لأوكرانيا".

كما في بيان لـ CTV News حول تعطل موقع Trudeau ، قال المتحدث باسم مكتب Privy Council ، بيير آلان بوجولد ، إن المكتب عمل مع Shared Services Canada والمركز الكندي للأمن السيبراني التابع لمؤسسة أمن الاتصالات "للتحقيق في المشكلة وحلها في أقرب وقت ممكن. "

كذلك كان موقع مجلس الشيوخ الكندي من بين المواقع الحكومية التي يبدو أنها تأثرت ، حيث تعذر تحميل الصفحة معظم يوم الاثنين.

و مع عودة الموقع إلى العمل اليوم ، قالت المتحدثة باسم اللجنة الدائمة للاقتصاد الداخلي والميزانيات والإدارة في مجلس الشيوخ ، أليسون كورن ، لـ CTV News أن "الحادث قيد التحقيق".

ولدى سؤالها عن مزيد من التفاصيل حول سبب قرصنة الموقع ، قال كورن إن "التفاصيل المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات في مجلس الشيوخ سرية لأسباب أمنية".

من جهته، واجه موقع لجنة العاصمة الوطنية يوم الاثنين مشاكل ايضا.

و يوم الإثنين ، لم تؤكد مؤسسة أمن الاتصالات (CSE) أو تنفي مزاعم القراصنة الروس بأنهم من وراء عمليات القرصنة لكنها قالت إنها "على علم بالتقارير التي تفيد بأن بعض مواقع الحكومة الكندية كانت خارج الإنترنت."

و قال المتحدث باسم CSE ريان فورمان في بيان: "إن حكومة كندا ، مثلها مثل أي مؤسسة حكومية أو خاصة أخرى في العالم ، تخضع لتهديدات إلكترونية مستمرة".

كما اضاف إن هناك تعاونًا بين الأقسام لضمان "وجود أنظمة لرصد التهديدات المحتملة واكتشافها والتحقيق فيها ، وتحييد التهديدات عند حدوثها".