إنخفاض الفائض التجاري لكندا في فبراير

قالت هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء إن الفائض التجاري الكندي تقلص إلى 422 مليون في فبراير مع انخفاض الصادرات أكثر من الواردات.

وقالت الوكالة الفيدرالية إن هذه النتيجة تقارن بفائض معدل 1.2 مليار لشهر يناير. وكانت القراءة الأولية للشهر الأول من العام قد قدرت بأن الفائض سيكون عند 1.9 مليار.

من جهتها، كتبت الخبيرة الاقتصادية شيلي كوشيك من بي إم أو كابيتال ماركتس في تقرير: “بينما كانت التدفقات التجارية الفعلية أفضل مما أشارت إليه عناوين الأخبار، إلا أنها تتماشى مع تباطؤ النشاط في فبراير”.

وأوضحت: “باستثناء المراجعات الهبوطية القوية، يبدو أن التجارة تدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، على الرغم من أننا نتوقع أن يتلاشى الزخم في الأرباع القادمة”.

هذا و يُذكر أنه في فبراير، انخفض إجمالي الصادرات بنسبة 2.4٪ أي 65.0 مليار دولار، مع انخفاض صادرات المنتجات المعدنية وغير المعدنية بنسبة 5.4٪ والسيارات وقطع غيارها 4.4٪.

كما في غضون ذلك، انخفض إجمالي الواردات بنسبة 1.3٪ إلى 64.6 مليار في فبراير. وجاء هذا التراجع مع انخفاض واردات الآلات والمعدات والأجزاء الصناعية بنسبة 8.7٪ بعد أن سجلت رقما قياسيا في يناير كانون الثاني.

و انخفضت واردات السيارات وقطع غيارها بنسبة 5.3٪ في فبراير، بينما ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية بنسبة 6.9٪، ما عوض جزئيًا عن الانخفاض العام.

كذلك من حيث الحجم، انخفض إجمالي الصادرات في فبراير بنسبة 0.9٪ ، بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.8٪.

أما على الصعيد الإقليمي، تراجعت الصادرات إلى دول أخرى غير الولايات المتحدة بنسبة 7.2٪ في فبراير، بينما ارتفعت الواردات من دول أخرى غير الولايات المتحدة بنسبة 1.3٪، وعجز تجارة البضائع الكندية مع دول أخرى غير الولايات المتحدة وصل عند 8.9 مليار دولار، بعد أن كان 7.4 مليار في يناير.

وفي غضون ذلك، تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.9٪، بينما تراجعت الواردات بنسبة 2.8٪، حيث بلغ الفائض التجاري الكندي مع الولايات المتحدة 9.2 مليار دولار في فبراير مقابل 8.6 مليار في يناير.

ايضا في تقرير منفصل، قالت هيئة الإحصاء الكندية إن العجز التجاري الدولي للبلاد في الخدمات بلغ 2.2 مليار دولار في فبراير، بعد أن استقر عند 2 مليار دولار في يناير، حيث انخفضت صادرات الخدمات بنسبة 1.3٪ إلى 14.0 مليار وزادت الواردات بنسبة 0.4٪ إلى 16.2 مليار.

وأخيرًا، ومن خلال الجمع بين الميزان التجاري في السلع وميزان الخدمات، سجلت كندا عجزًا تجاريًا مع العالم بلغ 1.8 مليار في فبراير ، بينما كان 766 مليونًا في يناير.