أشهر عالم زلازل يوجه رسالة مرعبة لسكان هذه المنطقة في تركيا

وجه عالم الزلازل الشهير ناجي غورور، رسالة هامة تتعلق بالوضع في إسطنبول، ثاني أكبر المدن التركية، والتي يصل عدد سكانها إلى نحو 16 مليون شخص.

وقال الأكاديمي الشهير، في تغريدة مطولة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين العالمي تويتر، مساء أمس، إنه يوجه حديثه إلى السياسيين علهم يقرأون.

زلزال يضرب اسنطبول 

وأكد الخبير، أن زلزالا مدمراً سوف يضرب اسطنبول، ويجب أن يتم تحضير المدينة لهذا الحدث المرعب، لافتاً إلى أهمية إخراج معظم المؤسسات والمناطق الصناعية من منطقة مرمرة.

كما طالب خبير الزلازل بضرورة وقف الاستثمارات التي تستهدف جذب مزيد من السكان إلى اسطنبول، والإسراع في تنفيذ عملية الهجرة ونقل السكان من المدينة إلى الأناضول بتشجيع من مؤسسات الدولة.

كما أشار إلى ضرورة وقف منح تصاريح البناء، مشدداً على وجوب العمل على إصلاح البنية التحتية وأسس المباني في اسطنبول بسرعة حتى تكون مقاومة للزلازل.

كما أكد على ضرورة تفتيش وفحص المباني في اسطنبول بسرعة تامة من قبل الدولة دون النظر إلى طلبات المواطنين، مطالباً بضرورة تعديل الأبنية الغير مقاومة للزلازل من قبل الدولة أو هدمها وإعادة بنائها.

الجدير بالذكر أن الخبير التركي المعروف، كان قد أكد في وقت سابق "إسطنبول سوف تواجه زلازل مدمر نظراً لوجود فرعِ شمالي رئيسي من صدع شمال الأناضول"، متابعاً: "أفضل حل للتقليل من خطر هذه الكارثة والقدرة على مواجهتها يكمن في تحويلها إلى مدينة مقاومة للزلازل".

وأوضح الرجل الذي يتابعه مليوني شخص على "تويتر"، أنه من غير الممكن تحديد مكان وموعد الزلزال الذي يهدد المدينة.

ويستند غورور في توقعاته حول وقوع زلزالٍ مدمر في إسطنبول على وجود "فجوة" سوف تحدث "زلزال مرمر كبير تصل شدته في بعض مناطق المدينة إلى نحو 10 درجاتٍ على مقياس ريختر، وسوف يكون بمثابة زلزالين متتاليين، إلا أنه يمكن اعتبارهما 4 زلزال في وقتٍ واحد لشدة قوته.

وكان زلزال كارثي قد ضرب جنوب تركيا، في 6 فبراير الماضي، وحصد آلاف الأرواح، وهو دت أثار موجة خوف لدى سكان إسطنبول، ودعا بعضهم إلى التفكير بالهجرة منها، خوفاً من تكرار زلزالٍ مشابه لما وقع في عام 1999.