تستمر فترات صعوبة دفع الرهن العقاري في النمو في BMO بسبب ارتفاع أسعار الفائدة ، لكن البنك قال إن حوالي خُمس عملائه ذوي الأسعار المتغيرة قاموا بزيادة المدفوعات بشكل استباقي.

إن قضية فترات الاستهلاك المتزايدة ليست فريدة من نوعها بالنسبة إلى بنك اوف مونتريال ، ولكن يتم رؤيتها بين عملاء الرهن العقاري من أصحاب القروض متغيرة الدفع الثابت في البنوك الكبرى الأخرى أيضًا.

ويرجع ذلك إلى أن بنك كندا قد رفع معدلات الفائدة على مدار العام الماضي ، وقد شهد أولئك الذين لديهم قروض عقارية متغيرة الدفع الثابت جزءًا من مدفوعاتهم المخصص لتكلفة الفائدة ارتفاعاً بشكل كبير.

بالنسبة للبعض ، فإن مدفوعاتهم الشهرية بالكامل تذهب الآن نحو الفائدة ، مما أدى إلى دفوعات سلبية ، حيث تزداد فترة الاستهلاك.

من جهته قال BMO إنه لا يطلب من هؤلاء العملاء زيادة مدفوعاتهم حتى يحين موعد تجديد الرهن العقاري ، وفي هذه الحالة يعود العقد إلى جدول الدفع الأصلي ، "والذي قد يتطلب مدفوعات إضافية". 

هذا و سيتم تجديد حوالي خُمس عدد مقترضي الرهن العقاري الخاص بـ BMO في الأشهر الـ 12 المقبلة.

من جهة أخرى قال بيوش أغراوال ، رئيس إدارة المخاطر في BMO ، خلال مكالمة حول أرباح الربع الأول للبنك: "كجزء من العلاقة القوية بين البنك والمستهلكين ، ليس علينا أن نقول لهم أن يدفعوا المزيد الآن".

موضحاً ، "المنتج يسمح لهم بالدفع عندما يكونون قادرين على ذلك. لقد استقبلنا العديد من العملاء و 20٪ استثمروا بالفعل أموالاً أكثر ".

مضيفاً "لكننا نعتقد أن متوسط ​​الزيادة ، بحلول وقت التجديد ، يمكن إدارته تمامًا لعملائنا."

هذا وقد لاحظ بنك أوف مونتريال BOM أن حصة الرهون العقارية مع إطفاء متبقي يزيد عن 30 عامًا تتضخم إلى ما يقرب من ثلث محفظتها اعتبارًا من الربع الأول.

هذا يمثل ارتفاعاً من الصفر قبل عام.

من بين محفظة الرهن العقاري الخاصة بـ BMO والتي تبلغ 142 مليار دولار ، يوجد 44٪ من القروض بمعدلات متغيرة.