قال الرئيس التنفيذي مارك شنايدر ، لأكبر مجموعة للأغذية في العالم ، إن نستله سترفع الأسعار مرة أخرى هذا العام.

و قال المنافسون إنهم يتوقعون أسعار أكثر إيجابية للمتسوقين في عام 2023. لكن شنايدر قال إن المزيد من الزيادات ضرورية لتعويض تأثير زيادة أسعار السلع الأساسية.

و تعتبر هذه الأخبار سيئة للمستهلكين ، الذين تضررت قوتهم الشرائية بالفعل بسبب التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عدة عقود.

هذا و رفعت الشركة المصنعة لقهوة نسكافيه سريعة التحضير وألواح شوكولاتة كيت كات الأسعار بنسبة 8.2٪ العام الماضي ، لكن ذلك لم يعوض تمامًا تأثير زيادة تكاليف المكونات على الهوامش.

كما قال شنايدر للصحفيين: "هامشنا الإجمالي انخفض بنحو 260 نقطة أساس - هذا ضخم. و هذا بعد كل التسعير الذي قمنا به في عام 2022".

و رفع منتجو السلع الاستهلاكية الأسعار لمواجهة ارتفاع تكاليف جميع المواد الخام تقريبًا بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم اختناقات سلسلة التوريد المرتبطة بالوباء.

لكنهم يواجهون تحديًا في مقدار قدرتهم على زيادة الأسعار قبل أن يقرر حتى المتسوقون الأثرياء أن هذا يكفي.

كذلك قالت شركة يونيليفر الأسبوع الماضي إنها ستواصل رفع أسعار المنظفات والصابون والأغذية المعبأة لتعويض ارتفاع تكاليف المدخلات ، لكنها ستخفف تلك الزيادات في النصف الثاني من عام 2023.

و قالت شركة Pepsico المصنعة للوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية الأسبوع الماضي إنها ستتوقف عن رفع الأسعار بعد أن ساعدتها ارتفاعات متعددة العام الماضي على تجاوز تقديرات المحللين للأرباح والمبيعات.

و قال شنايدر إنه في معظم الحالات ، لا يشير التأثير على الأحجام إلى أن المستهلكين يتداولون على منتجات ذات علامات خاصة أرخص، حيث قال المحللون إن صافي الربح انخفض إلى 9.3 مليار فرنك سويسري ، مخالفاً التوقعات عند 11.6 مليار فرنك ، على الرغم من أن التوقعات المُجمعة لم تأخذ في الحسبان انخفاض قيمة شركة Aimmune التابعة لشركة نستله العام الماضي.

وقال برونو مونتين المحلل في بيرنشتاين :"نادرا ما تخطئ نستله وكان ذلك خطأ."

ايضا قالت نستله إنها تستهدف نمو المبيعات العضوية - مما يقلل من تأثير تحركات العملة وعمليات الاستحواذ - في نطاق 6-8٪ في عام 2023.