قال وزير التنمية الدولية هارجيت ساجان يوم الثلاثاء إن أوتاوا ستساهم بمبلغ 10 ملايين دولار لجهود الإغاثة من الزلزال في تركيا وسوريا كجزء من حزمة المساعدات الأولية.

وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء ، قال ساجان إن الحكومة الفيدرالية تدرس تقديم المزيد من المساعدات وتفكر في نشر فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث في البلاد للمساعدة في عمليات الإنقاذ وتقديم الخدمات الصحية.

كما اضاف ساجان: "نجري الآن  تقييم الاحتياجات للنظر في الخطوات التالية و لا يوجد شيء غير مطروح على الطاولة".

هذا و أدى الزلزال القوي الذي بلغت شدته 7.8 درجة ، والذي أعقبته توابع قوية ، إلى تدمير آلاف المباني بالأرض عبر جنوب شرق تركيا وأجزاء من سوريا المجاورة.

في نفس الصدد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن 13 مليونًا من سكان البلاد البالغ عددهم 85 مليونًا تضرروا ، وأعلن  حالة الطوارئ في 10 مقاطعات.

من جهته، قال ساجان إن حزمة المساعدات الأولية الكندية استجابة للكوارث الدولية تكون أقل عادة ، لكن المبلغ مضمون بالنظر إلى حجم الزلازل.

شون فريزر ، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي ، الذي تحدث أيضًا مع الصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء ، وصف الزلازل بأنها "كارثة مطلقة" ، والتي "دمرت" نفسيا أفراد الجالية السورية الذين تحدث معهم.

و قد تدخل الكنديون الأتراك في جمع الأموال وجمع التبرعات لإرسالها إلى بلدهم الأصلي، حيث قال بريس كفدار ، نائب رئيس اتحاد الجمعيات التركية الكندية ، إن المنظمة أنشأت حسابًا مصرفيًا لجمع الأموال ، وأنشأت مواقع يمكن للناس فيها تسليم التبرعات غير النقدية لإرسالها إلى الخارج.

و تابع كفدار قائلا : "ما يحدث الآن هو أننا أنشأنا مراكز تبرع في أوتاوا وتورنتو ومونتريال وفانكوفر حيث يأتي الناس ويتبرعون بالملابس والأطعمة غير القابلة للتلف ولعب الأطفال ومعدات السلامة والأدوات الصحية وأي شيء يمكننا إرساله بشكل أساسي إلى تركيا ".